رئيس التحرير
عصام كامل

لوحة الشرف.. القائمة الكاملة لـ شهداء الشرطة في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

تمر اليوم الذكرى التاسعة لفض اعتصامي رابعة والنهضة التى شهدت أكبر تجمع للعناصر الجماعة الإخوانية الإرهابية وسقط عدد من شهداء الشرطة في عام 2013.

 لوحة الشرف.. شهداء

 

 فض اعتصامي رابعة والنهضة  كانت البداية الأولى لانتشار الفوضى والعنف بالبلاد عبر المليشيات المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية التي فتحت النيران على الجميع وتصدى لهم رجال الشرطة.



 


 



وأكدت  المعلومات الأمنية أن فض اعتصام رابعة والنهضة شهد  أكبر تجمع إرهابي في تاريخ مصر، وكانت حصيلته 43 شهيدا من أبطال الشرطة ضم 18 ضابطا و19 فرد شرطة و9 مجندين وإصابة 211 منهم، ضم 55 ضابطًا و156 فردًا ومجندًا بتاريخ 14 أغسطس 2013.

 



ويحمل دفتر حكايات الشهداء حكايات لن تنسى ولا تنتهى بمرور الأيام، فذكراهم العطرة محفورة فى أذهان الجميع ولا تمحى من جدران البطولة والتضحيات.



 



النقيب شادي مجدي


كان أول شهيد سقط في ذلك اليوم هو النقيب شادي مجدي، وكان ضابطا بقطاع العمليات الخاصة واستشهد إثر إصابته بطلق ناري في فض اعتصام رابعة العدوية، حيث أكد والده في تصريحات له أن نجله أصيب 3 مرات سابقة، في جبل الحلال كانت المرة الأولى، والثانية في أحداث بورسعيد، والثالثة في قاعة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، موضحا بأنه لم يتقاعس عن أي مأمورية طوال فترة عمله.
 

الملازم محمد عبد العزيز


صباح الأحد 15 سبتمبر 2013، توفى داخل مستشفى بمدينة لندن بالمملكة المتحدة، الملازم أول محمد محمود عبد العزيز، الضابط بقطاع الأمن المركزي، متأثرا بإصابته بطلقات نارية بالصدر، خلال تعامله في فض اعتصام بميدان النهضة، يوم 14 أغسطس يوم فض الاعتصام عام 2013.


أسرة الشهيد، كانت وما زالت تعبر عن فرحتها وفخرها الشديد بنجلها الشهيد، الذى قدم روحه من أجل وطنه، فالشهيد البطل قرر قطع إجازته بعدما طلبته وزارة الداخلية وتوجه إلى الفور إلى مهمته.
 

الملازم أول محمد سمير

أصيب الملازم أول محمد سمير الضابط بقطاع الأمن المركزى، بطلق نارى خلال أحداث رابعة العدوية، حيث أطلق عليه مسلحون الرصاص، مما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى المستشفى فى محاولة لإسعافه، وتم إجراء عملية جراحية له، إلا أنه فارق الحياة.


 



النقيب مصطفى يسرى
  
أصيب برصاص القناصة وقت فض الاعتصام في 2013 وظل  يرقد كالجثة الهامدة فى المستشفى، فى حالة يُرثى لها على مدار 3 سنوات، كان يُعانى من تلف فى المخ وشلل رباعى، كان يرقد فى فراشه، لا يسمع، ولا يرى، ولا يتكلم، ولا يشعر بالدُنيا.

 



توفى النقيب مصطفى يسرى في 2016 وعُمره 27 سنة فقط الشهيد خريج أكاديمية الشرطة دفعة 2010.

 

الشهيد هشام شتا

شهيد مذبحة قسم كرداسة، استشهد بعد إصابته بطلق ناري، حيث قال والده إنه تلقى اتصالا في هذا الوقت من نجله قبل دقائق من الحادث، وأكد وقوع هجوم على القسم لكنه لم يقدم مزيد من المعلومات عن الحادثة، وأثناء المكالمة سمعت منادي يقول «حي على الجهاد»، مؤكدا أن الأهالي أخفوا جثة نجله لتجنب التمثيل بها من قبل الإرهابيين.
 

 




اللواء محمد جبر


الشهيد اللواء محمد جبر، كان مأمور مركز شرطة كرداسة، استشهد قبل تنفيذ قرار ترقيته بـ24 ساعة وقبل زفاف ابنته بأيام، وكانت آخر كلماته: "لن أترك القسم إلا على نعش الموت"، حيث رفض ترك القسم بعد اقتحامه من قبل الإرهابيين وظل يدافع عن القسم حتى استشهد.


وكان مشهورا بوجوده أغلب اليوم فى عمله، حيث كان يحضر منذ التاسعة صباحا حتى الواحدة من صباح اليوم التالي، وكان يرفض مغادرة القسم أثناء فترة الراحة، وقبلها كان مأمورا لقسم شرطة الواحات برتبة عقيد لعدة سنوات، ثم انتقل إلى أبو النمرس، وتم ترقيته عميدا ونقله إلى كرداسة فى عام 2010.


كان له ولد وحيد، يدعى "عمر" تركه وهو طالب، فالتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها لاستكمال مسيرة والده، وكانت له كلمة مؤثرة وأبكى الجميع بكلمته فى حفل تخرج دفعة من طلاب الشرطة، ليطلب الرئيس عبد الفتاح السيسى مصافحته، وسط تصفيق الحضور.

 




واستشهد خلال الأحداث  العقيد عامر عبد المقصود من مركز كرداسة، والنقيب محمد فاروق معاون مباحث مركز كرداسة، واللواء محمد جبر من مديرية أمن الجيزة، الذين استشهدوا في أحداث الهجوم على المركز من قبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، وتم التمثيل بجثث بعضهم.



 



واستشهد أيضًا الرائد محمد فيصل من مركز أطفيح، والعقيد محمد هريدي من مركز طامية، والعقيد مصطفى العطار من مركز مطاي، والنقيب حسام ياسر من مركز ملوي، والنقيب محمد صفوت من مركز مغاغة، والملازم أول مينا عزت، والملازم سامي مغاوري، والملازم أول باسم فاروق، من قوة قطاع العريش.
 

 


 

 



 





 


 


 


 


 

 

الجريدة الرسمية