رئيس التحرير
عصام كامل

٦٦ يوما بالحضانة.. خروج طفلة مبتسرة بعد شفائها بمستشفى إيزيس التخصصي

الفريق الطبي
الفريق الطبي

كشفت هيئة الرعاية الصحية عن احتفال مستشفى إيزيس التخصصي بالأقصر بخروج طفلة مبتسرة بعد قضائها 66 يومًا بالحضانة، حيث كانت تعاني من صعوبة شديدة بالتنفس وعدم اكتمال النمو ونقص في الوزن حيث كان وزنها 800 جرام فقط.

 

وقالت هيئة الرعاية الصحية إنه حضرت الطفلة إلى المستشفى بعد ولادتها في الشهر السابع من الحمل وتم دخولها إلى قسم الحضانات، وقدم الفريق الطبي الرعاية الطبية اللازمة لها أثناء فترة تواجدها بالحضانة، حيث تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي وإعطاء العلاج اللازم لها حسب البروتوكولات العلاجية المتفق عليها.


وبعد مرور 66 يومًا من رحلة العلاج تم فصل الطفلة من الأجهزة واكتمال نموها وخروجها بصحة جيدة من المستشفى.
 

كانت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أعلنت استخدام الموجات فوق الصوتية داخل الشريان التاجي والمعروفة بتقنية (IVUS) لإنقاذ 3 حالات معقدة وعالية الخطورة بدلًا من التدخل الجراحي، وذلك بقسم قسطرة القلب بالمجمع الطبي بالإسماعيلية، التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية.

 

وأوضح بيان الهيئة، أن الحالات الثلاث التي تم علاجها تحت مظلة التأمين الصحي الشامل بمجمع الإسماعيلية الطبي، شملت حالة لمُسن يبلغ من العمر 73 عامًا، وهي الحالة الأكثر تعقيدًا، حيث كان يعاني من قصور مزمن بوظائف الكُلى وارتفاع بضغط الدم ومصاب بمرض السكر، ويعاني من ضيق متعدد وانسداد بجميع الشرايين ويحتاج لجراحة قلب مفتوح، كما تبين وجود ضعف شديد بعضلة القلب لديه، حيث وصلت كفائتها لـ 30%، وبالتالي أصبح التدخل الجراحي يمثل خطورة على حياة المنتفع، كما أن التدخل عن طريق القسطرة سيؤدى لارتفاع إنزيمات الكبد وفشل كلوي حاد، وعليه قرر الفريق الطبي التدخل عن طريق استخدام تقنية (IVUS) وتم فتح جميع الشرايين وتركيب الدعامات باستخدام كمية قليلة من الصبغة، وإنقاذ حياة المريض والحفاظ على الكُلى من الفشل فى أداء وظائفها الحيوية.

 

بينما كانت الحالة الثانية لمُسِن يبلغ من العمر 86 عامًا ويعاني من جلطة غير مكتملة، وآلام شديدة بالصدر، وضيق بالتنفس، وبعد عمل الفحوصات الطبية وأشعة الموجات الصوتية على القلب، تبين وجود قصور بالشريان التاجي والذي يستدعي إجراء قسطرة عاجلة على شرايين القلب التاجية وتركيب دعامة دوائية وتوسيع بالبالون، وتحديد نسب اختناق الشريان الجذعي وتركيب دعامات بالشريان الأساسي للجزع بتقنية (IVUS)، حيث تعد هذه العملية من العمليات الكبرى التي تتطلب مهارة خاصة باستخدام القسطرة متناهية الصغر.

 

فيما كانت الحالة الثالثة لمنتفعة تعاني من ضيق خُلقى في الشريان الأورطي النازل، مما سبب لها ارتفاعًا في ضغط الدم منذ الطفولة وأدى لإصابتها بإجهاض متكرر نظرًا لوجود فرق في ضغط الدم بالجسم، وذلك من خلال إجراء قسطرة تشخيصية لقياس فرق الضغط بين الجزء العلوي والجزء السفلي وما بين قبل الضيق وما بعده وتصويره بالقسطرة التشخيصية تمهيدًا لعلاجه.

الجريدة الرسمية