سيدة في دعوي خلع: زوجي اتحبس بعد الزواج ب3 شهور وأهله باعوا شقتي والعفش

حياتي انتهت من قبل ما تبتدي.. هكذا وضعت سيدة عنوانا لقصتها، قبل أن تقرر رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعدما ألقي القبض على زوجها، وقدم للمحاكمة ومن ثم الحكم عليه بالسجن 15 سنة.

وتقول الزوجة: عمري 23 عاما، متزوجة منذ 4 سنوات، شاء القدر أن يحدث حمل بعد الزواج مباشرة، وبعد زواجي ب3 شهور تم القبض علي زوجي وحكم عليه بالحبس 15 سنوات.

واستكملت قاىلة: منذ الحكم بحبس زوجي وأنا أقيم في بيت أهلي، وأنجبت ابني ومنذ ذلك الحين وأنا أواجه مشاكل مع أهل زوجي، كما أنهم لم ينفقوا علي ابني، صبرت واستحملت كثيرا من أجل ابني، لأنني بنت أصول لا يصح أن أترك زوجي في محنته.

وتابعت: بعد حبس زوجي بعام ذهبت للشقة اكتشفت أن أهل زوجي باعوا عفش الشقة بأكملها وباعوا الشقة، ووضعوا ملابسي وملابسه في شنطتين، شعرت بقهرة كبيرة.

وأضافت: يكفيني ما تفعله شقيقة زوجي من تعد عليا بالشتائم، اشتكيت لزوجي قال لي "لما اخرج هجبلك حقك".

دعوي خلع

وواصلت حديثها قائلة: يرفض أهل زوجي الإنفاق علي نجلي واضطررت للعمل، استغل أهل زوجي ذلك للوقيعة بيني وبين زوجي، يقولون له إنني أخرج في الشارع وأعود في وقت متأخر في الليل، وأنا والله اخرج من المنزل الساعه ال6 صباحا وأعود 2 ظهرا، تعبت نفسيا من الظروف التي أمر بها قررت الانفصال برفض دعوى خلع.