رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب الحمل على اللولب وكيف تكتشفينه

الحمل على اللولب
الحمل على اللولب

تتفاجأ بعض السيدات بانقطاع الدورة الشهرية في بعض الأحيان لتكتشف بالفحص انها حامل على الرغم من استخدامها لوسيلة منع الحمل "اللولب"، فما أسباب الحمل على اللولب، وكيف تكتشفين حدوث ذلك؟

أسباب الحمل على اللولب

تقول الدكتورة بيسان بسام أخصائية النساء والتوليد والعقم إن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الحمل على اللولب ومنها طرد اللولب من الرحم، ويحدث هذا في قليل من الحالات حيث ينزلق اللولب، ويخرج من الرحم دون أن تشعر المرأة، ولفتت إلى أنه قد يتم تركيب اللولب بطريقة خاطئة إذ يجب التأكد من تركيب اللولب بواسطة طبيب مختص، لأنه في حالة عدم تركيبه بطريقة صحيحة وفي المكان الصحيح لا يمنع الحمل.

وأضافت بيسان أنه من ضمن أسباب الحمل على اللولب أيضا تحرك اللولب من مكانه ويحدث في حالات نادرة، فتُصبح المرأة وكأنها لا تستخدم أي وسيلة لمنع الحمل، وقد تكون استجابة الجسم بشكل مختلف وذلك في حالة اللولب الهرموني، ففي بعض الحالات النادرة يستجيب جسم المرأة لهرمون البروجستيرون بشكل مختلف ويحدث الحمل.

وأكدت أخصائية النساء والتوليد أنه لا يوجد وسيلة منع حمل آمنة بنسبة 100%، فقد تأخذين احتياطاتكِ وتفعلين كل ما يطلبه منكِ طبيبكِ، ويكون اللولب في مكانه، وعلى الرغم من ذلك يظل احتمال حدوث الحمل قائمًا دون سبب محدد.

أعراض الحمل على اللولب:

وأشارت الدكتورة بيسان بسام أنه بالنسبة للولب النحاسي، فإن وجوده لا يمنع نزول الحيض عند المرأة، لذا فإن أي تأخر في الحيض يعد سببًا كافيًا للشك في حدوث حمل. أما بالنسبة للولب الهرموني، فنادرًا ما ينزل الحيض على المرأة في أثناء استعماله، لذا لا تشك المرأة في حدوث حمل إلا مع وجود أعراض حمل واضحةً، وتتضمن: 
 

*نزول بقع من الدم: يحدث عند غرس البويضة الملقحة في جدار الرحم، مع حدوث انقباضات مشابهة لتلك التي تصاحب نزول الحيض، لكن بصورة أقل حدة.
 

*الإحساس بالغثيان: خصوصًا عند الاستيقاظ من النوم، وقد يكون مصاحبًا بالقيء، ويمكن أن تعاني منه المرأة في أي وقت خلال اليوم. والإحساس بالغثيان قد يكون مصاحبًا أيضًا لأنواع معينة من الأطعمة، فيما يعرف بالوحم. 
 

*الإحساس بالإجهاد واحتقان الثديين 
 

*حدوث تغيرات هرمونية أخرى: نتيجة لزيادة هرمون البروجستيرون (المسؤول عن عملية الحمل) في الجسم، وتشمل هذه أعراض هذه التغيرات: الإمساك وزيادة التبول والتقلبات المزاجية والصداع المتكرر وآلام الظهر والدوار (الدوخة)، وأحيانًا فقدان الوعي نتيجة لانخفاض ضغط الدم ومستوى السكر في الدم، وغالبًا ما تبدأ هذه الأعراض بعد ستة أسابيع من حدوث الحمل.
 

* تأخر الحيض: ويحدث لدى النساء اللائي يستعملن اللولب النحاسي، وعند بعض الحوامل اللائي يستخدمن اللولب الهرموني وينزل لديهن دم الحيض شهريًّا.
 

الجريدة الرسمية