رئيس التحرير
عصام كامل

تحرك جديد من وزارة التموين بشأن رغيف الخبز المدعم

الدكتور علي المصيلحي
الدكتور علي المصيلحي وزير التموين

قال عبد المنعم خليل رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية إن قرار وزير التموين بتعديل نسبة الدقيق المستخدم لإنتاج الخبز المدعم إلي 87.5٪ بدلا من  82.5٪ سيكون له فوائد اقتصادية وصحية عديدة.
 

وأضاف عبدالمنعم خليل لـ فيتو أن وزير التموين وجه المطاحن بالإستعداد لإنتاج رغيف الخبز بالتعديلات الجديدة اعتبارا من أول يوليو المقبل موضحا أن القرار الجديد يوفر نصف مليون طن سنويا من القمح المستورد وتخفيف العبء عن الموازنة العامة وذلك لزيادة نسبة الردة في رغيف الخبز الجديد مؤكدا أن الردة لها فوائد صحية كبيرة وتحتوي على معادن عديدة لصحة جسم الانسان.

وكان وزير التموين اكد أنه من المستهدف استيراد 5.5 مليون طن قمح وذلك لصالح منظومة الخبز المدعم والتي تقوم باستهلاك 9 ملايين طن قمح، جزء منها محلي واخر مستورد مشيرا إلى أن الاحتياطي الإستراتيجي من القمح 5.7 شهور  حتى نهاية العام الجارى.

وفيما يتعلق بموسم توريد القمح المحلي، قال الوزير  إن إجمالي ما تم توريده من القمح المحلي بلغ حتى الآن نحو 3.740 مليون طن قمح محلي بالإضافة إلى 152 ألف طن تقاوي، و40 ألف طن لمصانع المكرونة ليصبح الإجمالي 3.920 مليون طن بزيادة تتراوح من 11 إلى 12% عن الموسم الماضي

وأشار  إلى استمرار موسم توريد القمح المحلي حتى نهاية أغسطس المقبل موضحا أن الأزمة التى تمر بها العالم حاليا دفعت أسعار القمح المستورد لترتفع من نحو 300 إلى 320 دولار للطن لتبلغ حاليا ما يتراوح من 480 إلى 490 دولار للطن، بما يعني زيادة تبلغ مليار دولار (نحو 18 مليار جنيه) لافتا إلى أن موازنة العام المالي 2022/2023 شهدت زيادة في مخصصات الدعم بأكثر من 22 مليار جنيه لدعم رغيف الخبز.

وقال الوزير إنه تم التعاقد مع الجانب الهندي على شراء 180 ألف طن قمح متوافرة في الموانئ، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاستراتيجية مشيرا  إلى أنه تم يوم الخميس الماضي عقد اجتماع مع نائب وزير الزراعة الروسي ورئيس اتحاد مصدري الحاصلات الزراعية لوضع إطار للاتفاق على استيراد القمح الروسي، منوها بأنه سيتم رد الجانب الروسي  خلال فترة من أسبوع إلى 10 أيام.

وأضاف المصيلحي أن القمح الروسي متوافر، ولكن المشكلة في عملية تأمين عمليات النقل والوصول والتى ترتفع تكلفتها وسط الأزمة الحالية.

الجريدة الرسمية