رئيس التحرير
عصام كامل

بطريرك الكاثوليك يهنئ السيسي بذكرى توليه منصب رئاسة الجمهورية

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

هنأ بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأنبا إبراهيم إسحق، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة مرور ثماني سنوات على توليه منصب رئاسة الجمهورية.

 

وقال بطريرك الكاثوليك في بيان له "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة مرور ثماني سنوات على تولي سيادتكم منصب رئاسة الجمهورية".

 

وتثمن الكنيسة الكاثوليكية بمصر بكل الفخر والاعتزاز جميع الجهود الوطنية المبذولة خلال هذه الفترة، والتي ظهرت جلية في كافة المشروعات الوطنية العملاقة التي تم إنجازها، كما تؤكد الكنيسة صلاتها وتعضيدها لفخامتكم، حتى يوفقكم الله القدير فيما هو صالح للبلاد. حفظ الله مصر وشعبها العظيم".

 

وهنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى انتخاب الشعب له رئيسًا، وتوليه مهام المنصب الرفيع.

 

وقالت الكنيسة في بيانها "شاكرين لفخامة الرئيس ما قدمه ويقدمه من إنجازات لرفعة مصر والمصريين، ومصلين أن ينعم الله عليه بالصحة والتوفيق لخير أبناء البلاد جميعًا".

 

وكانت الطائفة الإنجيلية بمصر أصدرت بيان مماثل قالت فيه "نشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكل ما يبذله من مجهودات جادة ومخلصة في خدمة الوطن، والعمل على بناء منظومة الدولة المصرية المدنية الحديثة،٣ وعلى رأسها، تحقيق دولة المواطنة المصرية، والتي تعكس الإيمان الحقيقي بقيمة الآخر وقيمة العيش المشترك، كما نشكر الرئيس على السعي الدائم لإعمار بيوت العبادة والصلاة، من تقنين أوضاع الكنائس، وتخصيص أراضٍ لبناء الكنائس في المدن الجديدة، بجانب إعادة بناء وتجديد جميع الكنائس المتضررة، وأيضًا لن ننسى أن في عصر الرئيس السيسي تم إنشاء هيئة الأوقاف الإنجيلية لأول مرة في تاريخ الكنيسة الإنجيلية المصرية، للتأكيد على ترسيخ مبدأ المساواة بين جميع المصريين.

 

بعد مرور ٨ سنوات نستطيع وبكل وضوح رؤية قيادة ودولة تسعى لتطبيق أساسيات مجتمع العدالة والتنمية، من خلال المبادرات الوطنية التي أطلقها الرئيس من  منطلق مسؤولية إنسانية مباشرة نحو تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري في جميع ربوع بلادنا، والتي تهدف لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.


نجدد اليوم عهدنا وثقتنا في القيادة السياسية، من أجل خطوات أعظم تتخذها الدولة المصرية، لتحقيق المستقبل المشرق لبلادنا، ونتجاوز جميع التحديات معًا، بيد وعقل وقلب مصري واحد.

الجريدة الرسمية