رئيس التحرير
عصام كامل

متلازمة ما بعد كورونا.. 7 علامات للإصابة بضباب الدماغ

الضباب الدماغي
الضباب الدماغي

تسبب عدوى فيروس كورونا المستجد خسائر فادحة في الجسم، وقد يمتد أثرها لأعراض تستمر فترة طويلة بعد شفاء المريض، من بينها ضباب الدماغ.

وعلى الرغم من بقاء بعض الأشخاص بدون أعراض بعد الإصابة بعدوى SARs-CoV-2، إلا أن هناك من يصابون بمرض خفيف أو متوسط إلى شديد.  

وحتى إن البعض يعاني من الأعراض بعد فترة طويلة من شفائهم، فيما يعرفه الخبراء بأنه "كوفيد الطويل" long covid أو متلازمة ما بعد كوفيد.

صحيح أن أعراض "كوفيد-19" طويلة المدى وواسعة النطاق، بداية من السعال والتعب إلى ضيق التنفس وضعف حاسة الشم والتذوق. 

ووفقًا لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، يعد ضباب الدماغ أيضًا أحد الأمراض الشائعة التي أبلغ عنها بعض الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا.

ما هو ضباب الدماغ؟ 

لا يعد ضباب الدماغ مرضًا محددًا، بل هو مصطلح لوصف مجموعة واسعة من الأعراض المرتبطة بالتفكير البطيء، وهو نوع من الخلل الوظيفي المعرفي الذي يضعف التركيز ويسبب مشاكل في الذاكرة.

ووفقا لموقع timesofindia، فإن في معظم الحالات يكون ضباب الدماغ مؤقتًا فقط ويشفى من تلقاء نفسه، لكن في حالات معينة يمكن أن يكون ضباب الدماغ حادًا وطويل الأمد، بحيث يستمر فترة أسابيع أو حتى أشهر بعد الإصابة بفيروس كورونا. 

ووجدت دراسة أجريت عام 2020 أن ما يقرب من 28% من الأشخاص يعانون مشاكل التركيز على المدى الطويل بعد أكثر من 100 يوم من دخول المستشفى بسبب الإصابة بـ"كوفيد-19".

ضباب الدماغ ليس شائعًا فقط بين الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا، بل قد يصيب كبار السن، وفقا لـNHS.

وذكر الموقع أن كبار السن معرضون للضعف الإدراكي بعد المعاناة من مرض خطير بسبب كورونا، وأيضا تشير بعض الأبحاث إلى أن المرضى الأصغر سنًا المصابين بالفيروس معرضون أيضًا للخطر ذاته. 

نظرت دراسة نُشرت في أكتوبر 2021 في JAMA Network Open في الوظيفة العصبية لمجموعة صغيرة نسبيًا من المرضى تتراوح أعمارهم بين 38 و59 شهرًا بعد تعافيهم من كورونا.

 

ووجدوا أن ما يصل إلى 24% استمروا في مواجهة بعض الصعوبات المعرفية، بما في ذلك مشاكل الذاكرة وسرعة المعالجة والتركيز ومشكلات أخرى.

وفقًا لـNHS، فإن ضباب الدماغ هو مصطلح يستخدم لوصف مختلف أنواع الضعف الإدراكي.

الجريدة الرسمية