رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الحوار الوطني.. استعادة الشخصية المصرية.. الحفاظ على الهوية الوطنية.. تحسين المنظومة الصحية.. وتفعيل دور المجتمع المدني أبرز المطالب

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

استجاب عدد من القوى السياسية والأحزاب دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني لكافة أطياف المجتمع وفى مقدمتها التيارات السياسية والحزبية والشبابية الذي كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.

كما ثمنت القوى السياسية والأحزاب دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني وأكدت على قبولها الدعوة وبدء العمل على كافة المحاور والملفات الخاصة بالحوار من أجل فتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى  تستهدف بناء  الجمهورية جديدة بمشاركة جميع فئات المجتمع المصري.

ونرصد أبرز مستجدات الحوار الوطني:

1 - انهت أحزاب سياسية من صياغة رؤيتها نحو تنفيذ الحوار الوطني في إطار الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤتمر الوطني للشباب يتم تنظيمه تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب خلال إفطار الأسرة المصرية، بالتنسيق مع كل التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار للرئيس.

2 - قدم عدد كبير الأحزاب الرؤية للأكاديمية الوطنية للتدريب التي ستدير هذا الحوار تمهيدا لمناقشتها بعد تحديد موعد الحوار الوطني.

3 - انتهت عدد من الأحزاب من رؤية تنفيذ الحوار وقدمها للأكاديمية الوطنية، حيث ان أن المحاور شاملة لتحقيق الهدف الأمثل من استعادة الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية الوطنية كما تحمل العديد من الملفات المهمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كما تبنت مجموعة من الملفات من بينها الملف السياسي والحزبي إضافة للتطرق إلى قانون تنظيم الأحزاب من أجل تعديله ليعطي الأحزاب مساحة لتنمية مواردها بجانب وجود نظام انتخابي يساعد على تمثيل الأحزاب بنسب معقولة كما تم وضع تصور للنهوض والارتقاء بالمنظومة الصحية وبحث المعوقات التي تواجه القطاع فضلا عن الاهتمام بالعنصر البشري وتحسين المنظومة الصحية في الريف من خلال الوحدات الصحية وتفعيل دور المجتمع المدني كما تم وضع تصور لحلول على المدى القصير والمدى الطويل لحل أزمة الأدوية وتوفيرها لتعود مصر مرة أخرى كدولة مصنعة ومصدرة للأدوية كما كانت عليه في السبعينيات

4 - كما وضعت بعض الأحزاب تصورا فيما يخص ملفات الحماية الاجتماعية والتي تركز على العمالة غير المنتظمة إلى جانب الملف الاقتصادي والذي يشمل تصورا لتنمية القطاع السياحي والنقل البحري،والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وبحث المعوقات التي تواجه تلك القطاعات، من أجل حل أزمات البطالة، بالإضافة إلى وضع تصور لفئتي المرأة والشباب فضلا عن طرح جميع القضايا للنقاش بدون تحديد أولويات وأنه يجب عدم فرض وجهات نظر مسبقة على المشاركين.

5 - تشكيل لجان للاتصال وفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني، وتكون مهمتها في المقام الأول الاتفاق على صيغة الحوار الوطني وجدول الأعمال والقواعد والأمور اللوجستية وإشراك جهات فاعلة غير اعتيادية وكافة الأراء السياسية الموجودة على الساحة شريطة ألا تكون مرتبطة باستخدام العنف كما لا يقتصر الحوار على النخبة فقط ويرتبط بالفاعلين ومنظمات المجتمع المدني والقائمين على التنظيمات الأهلية وباقي مكونات المجتمع المدني مثل التعاونيات والنقابات المهنية والعمالية والحركات الاجتماعية ونوادي هيئات التدريس بالجماعات والنوادي الرياضية والاجتماعية والغرف التجارية والصناعية وجمعيات رجال الأعمال والمنظمات الدفاعية والتنموية ومراكز حقوق الإنسان ومراكز الفكر والبحوث والدراسات، والحركات الصوفية وغيرها من المنظمات والمؤسسات الغير حكومية والتي لا تهدف للربح مع ضرورة التركيز على الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وأكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب أنها ستدير الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية بالتنسيق مع كل التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إلى الرئيس شخصيا، بتجرد وحيادية تامة.

وذكرت الأكاديمية أن دورها سيتمثل فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، من أجل إفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطنى، وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف فى الرأى للوطن قضية.

ومن جهة أخرى، ستعتمد الأكاديمية الوطنية للتدريب مبدأ توسيع قاعدة المشاركة فى الحوار من خلال دعوة جميع ممثلى المجتمع المصرى بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات فى الحوار المجتمعى، وكذا تحقيق الزخم الحقيقى والمصداقية وتدشين لمرحلة جديدة فى المسار السياسى الدولة المصرية، بعد أن عبرت جميع التهديدات والمخاطر الأمنية التى كانت تضعها فى حالة استثنائية.

كما سيتم مراعاة التنوع فى أماكن عقد جلسات الحوار بحيث تشمل معظم مناطق الجمهورية، وستبدأ الأكاديمية جلسات الحوار، كما سيتم فتح باب التسجيل على الموقع الإلكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب لمن يرغب فى المشاركة وفتح الأفق والمجال أمام الجميع.

وتشكيل لجنة مشتركة حيادية من مراكز الفكر والرأى تكون مهمتها تجميع مخرجات الحوار الوطنى عبر جلساته المختلفة فى وثيقة أولية موحدة متفق عليها من جميع القوى والفئات المشاركة يتم رفعها إلى رئيس الجمهورية.

Advertisements
الجريدة الرسمية