غدا.. بيطري المنوفية تسلم "تمساح شبين الكوم" لإدارة البيئة بالمحافظة
أعلنت مديرية الطب البيطرى عن التحفظ على التمساح الذى تم العثور عليه اليوم بترعة عبدالعزيز باشا فهمى بقرية كفر مصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
وأكد الدكتور إبراهيم أبو الغار مدير مديرية الطب البيطري أنه تم التحفظ على التمساح، لحين تسليمه للبيئة، حيث إنهم ليسوا جهة الاختصاص فى الأمر، لافتا إلى أن التمساح تربية منزلية.
وكانت الأجهزة التنفيذية التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية قد قامت بإجراءات جديدة في محاولة منها للعثور علي التمساح الهارب بترعة نجع العرب.
حيث تم الاستعانة بكراكات ولوادر وسيارات مياه الصرف الصحي، وكذلك إقامة سد تمهيدا لشفط المياه من الترعة للعثور علي التمساح، بمساعدة قوات الإنقاذ النهري وصيادي الشبك بالمحافظة.
وقد استعان أهالي قرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، بصيادي الشبك لضبط التمساح الهارب داخل ترعة العرب منذ أمس بحسب شهود عيان القرية.
ونزل صيادو الشبك مع فرق الإنقاذ النهري للترعة لضبط التمساح دون تعرض أي شخص للإيذاء وخرجوا سالمين وتم تسليم التمساح إلى الجهات المختصة ووضعه تحت تصرفهم.
وكانت الأجهزة المعنية بمحافظة المنوفية، تلقت بلاغًا من الأهالي بهروب تمساح من صاحبه ونزوله ترعة قرية كفر المصيلحة التابعة لدائرة شبين الكوم، وعلى الفور تم الدفع بلجنة من البيئة والطب البيطري والمسطحات، للكشف عن حقيقة تواجد التمساح والبحث عنه.
وأكد محمد المؤتمن، أحد أهالي قرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أنه شاهد تمساحا طوله حوالي 80 سنتيمترا، داخل الترعة بالقرية أكثر مرة.
وأضاف لفيتو، أنه لا يزال التمساح موجودا في الترعة يغطس ويعود لسطح المياه مرة أخرى، وهذا تسبب في حالة ذعر لدي الأهالي ما دفعهم إلى إبلاغ الأجهزة المعنية بالأمر.
شهود عيان
وأشار أحد الأهالي بقرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم، إلى أن تمساحا صغيرا سقط من شاب معتاد على تربية الحيوانات داخل ترعة القرية، ولاذ بالفرار ولم يتم العثور عليه حتى الآن، وأبلغ الأهالي الأجهزة المعنية لسرعة إيجاده والقبض عليه ونقله إلى حديقة الحيوان.
وأوضح شاهد العيان أن هناك قوة من شرطة المسطحات والبيئة متواجدة في محيط ترعة كفر المصيلحة للبحث عن التمساح، فيما تباشر جهات التحقيق في مديرية أمن المنوفية التحريات والتحقيق في الواقعة لبيان دقتها من عدمه، كما استمعت لعدد من الأهالي الذين أدلوا بأقوالهم عن الواقعة.
