رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية

الذهب
الذهب

لامس الذهب أدنى مستوياته في 3 أشهر اليوم الأربعاء، بعدما أبقى ارتفاع الدولار الأسعار منخفضة، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الشهرية الأمريكية التي قد تؤثر على السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي والطلب على المعدن النفيس.

وتماسك الذهب في المعاملات الفورية عند 1838.55 دولار للأوقية ”الأونصة“ بحلول الساعة 0546 بتوقيت غرينتش، بعدما انخفض إلى أدنى مستوياته منذ 11 فبراير، في وقت سابق من الجلسة إذ قلل الدولار المرتفع نسبيا جاذبية الذهب للمشترين في الخارج.

وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1836.60 دولار للأوقية.

ويتوقع المحللون تراجعا حادا في الارتفاع الشهري لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في أبريل الذي تعلن ظهر اليوم، إذ يتوقعون انخفاضه إلى 0.2% من 1.2% في الشهر السابق في حين يتوقعون زيادته على أساس سنوي بنسبة 8.1%.

والذهب شديد الحساسية لرفع سعر الفائدة الأمريكية في المدى القصير الذي يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 21.48 دولار للأوقية.

وارتفع البلاتين 1.1% إلى 974.56 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.2% إلى 2069.97 دولار للأوقية.

وتترقب الأسواق عن كثب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المنتظر صدورها اليوم الأربعاء، تحسبا لأي أثر قد يكون لها على قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة.

وكان رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، أعلن يوم الاثنين الماضي، أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في أحد الاجتماعات المقبلة للبنك المركزي الأمريكي هو ”احتمال ضعيف“، وأنه يحدوه الأمل بأن بعض ضغوط المعروض التي تقود التضخم للارتفاع تظهر علامات على الوصول إلى الذروة.

وقال بوستيك لـ“رويترز“ أثناء مقابلة على ”تويتر سبيس“: ”أستطيع أن أقول إن زيادة للفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هو احتمال ضعيف بالنظر إلى ما أتوقع أنه سيحدث في الاقتصاد على مدار الثلاثة إلى الأربعة أشهر القادمة“.

وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه ضغوطا بسبب ارتفاع التضخم، الأمريكيين أمس الثلاثاء، أنه يتفهم معاناتهم ويعمل مع مجلس الاحتياطي الاتحادي ”البنك المركزي الأمريكي“ لحل هذه القضية الرئيسية التي تؤثر على إدارته.

Advertisements
الجريدة الرسمية