رئيس التحرير
عصام كامل

لليوم الثالث.. استمرار محاولات البحث عن شاب ألقى بنفسه في ترعة الإسماعيلية بالشرقية

محاولات البحث عن
محاولات البحث عن شاب ألقى بنفسه في ترعة الإسماعيلية بالشرقية

تواصل قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الشرقية، لليوم الثالث على التوالي، أعمال البحث عن شاب عشريني، ألقى نفسه من أعلى كوبري المشاة بمياه ترعة الإسماعيلية لمروره بضائقة نفسية وذلك بعد أن جرفه التيار المائي ناحية ترعة الشباب.

وكان اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يُفيد بورود بلاغٍ بإلقاء "إسلام.ز" 28 سنة، مُقيم  بدائرة مركز بلبيس، بنفسه في مياه ترعة الإسماعيلية".

وكشفت التحريات أن المُنتحر أقدم على التخلص من حياته بإلقاء نفسه من أعلى كوبري المشاة، لمروره بضائقة نفسية امتدت لنحو شهرين تقريبا حزنًا على فراق والدته.

الوقاية والمكافحة

ويعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.

مكافحة الانتحار

ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام.

وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.

الجريدة الرسمية