محافظ الشرقية يوزع كحك العيد على العاملين بالديوان العام| صور

أجرى  الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية  اليوم جولة تفقدية بإدارات الديوان العام لمحافظة الشرقية  لتقديم التهنئة للعاملين بمناسبة قرب حلول عيدالفطر المبارك، داعيًا المولى عز وجل أن يعيده على مصرنا الغالية قيادة وشعبًا بالخير واليمن والبركات.

محافظ الشرقية: نشاط مكثف لأعمال النظافة والتجميل بجميع المراكز

تقديم الكحك

وقالت الدكتورة اسماء عبد العظيم المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية  والمستشار الاعلامى  للدكتور المحافظ أن الدكتور ممدوح غراب حرص  على تقديم كحك العيد للعاملين والعمال والسائقين بالديوان العام  وبنفسه  لإدخال البهجة في نفوسهم إحتفالًا بهذه المناسبة السعيدة والتي نستلهم منها قيم التسامح والتراحم والموده بين الناس.

مصالح المواطنين 

أكد محافظ الشرقية على ضرورة بذل المزيد من الجهد والإخلاص فى العمل وإنهاء مصالح المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم وان نتحلى بحسن معاملاتهم.

رؤساء المراكز 

وفي سياق متصل كلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتوزيع  كحك العيد على جميع العاملين لإدخال الفرحة والسعاده عليهم وعلى أسرهم.

مرافقوا المحافظ 

رافق المحافظ الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ وسعد الفرماوي السكرتير العام والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية وعدد من مديرى الإدارات العامة والنوعية بالديوان العام.

وفى اتجاه اخر كان محافظ الشرقية أكد فى وقت سابق  على على أهمية التراث الحضارى بإعتباره الذاكرة الحية للمجتمع الشرقاوى والمجتمعات الاخرى  وإحدى الركائز الأساسية للحفاظ على الهوية، بما يضمه من كنوز أصيلة تمتد جذورها في أعماق الماضي، وبوابة الحضارات ومصدرًا للإلهام والإبداع المعاصر 

وقالت الدكتورة نرمين عوض الله مديرة إدارة التراث الحضاري بالديوان العام بمحافظة الشرقية  إلى قيام الإدارة بتنظيم يوم إرشادي وتثقيفي بمنطقة أثار تل بسطا بمدينة الزقازيق إحتفالًا باليوم العالمي للتراث وذلك تقديرًا للجهد الجماعي للمجتمعات الحضارية وما تقوم به من أجل صون التراث العالمى وحماية الثقافة الإنسانية والحفاظ على ذاكرة الشعوب الحضارية.

لمتابعة أعمال النظافة.. محافظ الشرقية يفاجئ مركز ومدينة منيا القمح

واشارت عوض الله  الى ان  منظمة اليونسكو  قررت أن يكون اليوم العالمي للتراث هو  18 إبريل من كل عام بهدف زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي العالمي وحماية تراث العالم الإنسانى من العبث وتعزيز الوعى بأهمية التراث الثقافي للبشرية وإعداد تشريعات وقوانين تحمى التراث الإنسانى.