رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رفضته رقيبة التليفزيون وبكت عند مشاهدته.. قصة عرض مسلسل بوابة الحلواني في 11 رمضان

على الحجار وشيرين
على الحجار وشيرين وجدى فى بوابة الحلوانى

هو أحد المسلسلات الرمضانية التي حققت نجاحا كبيرا ولاقت رواجا مصريا وعربيا وعُرض عام 1992 في أربعة أجزاء آخرها عام 2001، وأعيد عرضها مئات المرات باعتمادها على إيجابيات الخديو إسماعيل وقصة ألمظ وعبده الحامولى، مسلسل بوابة الحلوانى أخرجه إبراهيم الصحن وبطولة شيرين وجدى وعلى الحجار ومحمد وفيق.

مسلسل بوابة الحلوانى، له قصة طريفة يحكيها السينارست محفوظ عبد الرحمن لأول مرة قبل رحيله فيقول: "كان ممدوح الليثى مسئولا عن قطاع الإنتاج وقتها، وكان فريق العمل قد انتهى من تصوير المسلسل وأصبح جاهزا للعرض، وذهبت إلى ممدوح الليثى في لقاء رسمي لكى أرجوه أن يمنع عرض المسلسل في رمضان ضمن العديد من الأعمال المقدمة لهذا الموسم".

وكانت وجهة نظرى أن عرض بوابة الحلوانى ضمن عدة أعمال لا يجعل المشاهد يتأمل العمل بعمق ويتفهمه، وأنا كنت قد كتبت مسلسل بوابة الحلوانى بذهن صاف، وكنت أراه عملا جادا مكتمل النواحى الفنية جميعها.

محمد وفيق مع ميمى جميل 

تقبل ممدوح الليثى الأمر على غير العادة وقال لن أعرضه في رمضان، وشكرته بعد ذلك وانصرفت، لكن كانت هناك خلفيات في أمر المسلسل لم أعلم بها إلا فيما بعد تتمثل في تقرير رفعته إحدى رقيبات التليفزيون عن مسلسل بوابة الحلوانى قالت فيه: إن المسلسل ضعيف وكئيب ولا يصلح للعرض في السباق الرمضانى، واكتشفت أن هذا التقرير هو ما جعل ممدوح الليثى يرفض عرض المسلسل في رمضان.

ويشاء الله أن تعرض باقى المسلسلات في رمضان وتقابل كلها باستياء شديد من الجمهور والنقاد، لذلك سارع وزير الإعلام ـ صفوت الشريف ـ بالاجتماع بقيادات التليفزيون لإنقاذ الموقف وسألهم عن المؤجلات وسأل: أين بوابة الحلوانى المسلسل بتاع محمد وفيق ـ بطل العمل ـ ولم يكن الوزير يعلم شيئا عن المسلسل أو تقرير الرقيب عنه.

 

منع العرض وإعادته 

من حظ المسلسل أن المسئولين في التليفزيون فهموا أن صفوت الشريف يريد عرض مسلسل بوابة الحلوانى فتم عرضه لكن كان يوم 11 رمضان، فكان مسلسل بوابة الحلوانى هو المسلسل الأول والأخير الذى عرض في 11 من رمضان.

والغريبة كما يقول محفوظ الأنصارى أن الرقيبة التي كتبت في تقريرها عن المسلسل أنه ضعيف وكئيب بكت عندما شاهدته على الشاشة الصغيرة، وذهبت إلى وزير الإعلام والمسئولين في التليفزيون وهى تصر على وقف عرض المسلسل، إلا أن المسلسل كان قد قوبل بالاستحسان من الجمهور والنقاد بعدما أثار موجة من الجدل حول حقيقة الخديو إسماعيل ذلك لأن المسلسل كشف عن الوجه الإيجابى الذى لم تكن الناس تعرفه عنه.

Advertisements
الجريدة الرسمية