رئيس التحرير
عصام كامل

فتنة الأمير حمزة.. خطأ في الترجمة يفجر غضب الملكة نور أرملة الحسين

الملكة نور والأمير
الملكة نور والأمير حمزة

دخلت الملكة نور الحسين، أرملة العاهل الأردني الراحل في سجال مع مجلة أمريكية، بسبب خطأ في الترجمة بين كلمة الفتنة والتحريض.

 

تغريدة الملكة نور

وغردت الملكة نور الحسين، أرملة الملك الأردني الراحل، الحسين بن طلال، لمجلة "بيبول" الأمريكية، قائلة إنها "أخطأت" في ترجمة كلمة من خطاب اعتذار نجلها حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني.

 

ونشرت المجلة قصة باللغة الإنجليزية حول اعتذار حمزة لأخيه غير الشقيق، العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين الشهر الماضي تضمن فقرة من الخطاب.

 

وحسب ما جاء في بيان للديوان الملكي، نقلته وكالة الأنباء الأردنية، فإن الأمير حمزة عبر في خطابه، عن مسؤوليته عن "الخطأ"، متعهدا بعدم تكراره.

 

وجاء في الخطاب "أخطأتُ يا جلالة أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ. وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك".

 

وفي الترجمة الانجليزية لكلمة "فتنة"، استخدمت المجلة كلمة "sedition" في حين رأت الملكة أنه كان يجب استخدام كلمة "discord".

 

فتنة الأمير حمزة

وكتبت الملكة في تغريدة مرفقة برابط المقال: "خطأ في الترجمة هنا بالغ الأهمية - فتنة كانت الكلمة في الخطاب الذي ضغطوا على الشريف حمزة بن الحسين للتوقيع عليه. تمت ترجمة فتنة على أنها sedition، وهو لم يعترف قط ولم يكن مذنبا بارتكاب sedition التي هي باللغة العربية "تحريض".

 

وكانت السلطات الأردنية، اتهمت في الرابع من أبريل العام الماضي، حمزة، وأشخاصًا آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره".

 

وأوقفت السلطات حينها 16 شخصًا، إلى جانب رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، وأفرج عنهم لاحقا بينما حوكم الأخيران بالسجن 15 عامًا، ووضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية إلا أنه أيضا لم يحاكم.

وفي الثامن من مارس الماضي، وجه الأمير حمزة خطاب اعتذار من العاهل الأردني الملك وذلك بعد لقاء جمع الاثنين قبلها بيومين.

الجريدة الرسمية