رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اتحاد الكرة يحسم مصير كيروش في اجتماع الغد

كارلوس كيروش - المدير
كارلوس كيروش - المدير الفني لمنتخب مصر الوطني

يحسم مجلس إدارة إتحاد الكرة في جلسته التي تنعقد غدا الأحد، مصير البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني، وما إذا كان سيتم تجديد الثقة فيه للبقاء على رأس القيادة الفنية للفراعنة أم سيتم الإطاحة به والبحث عن مدير فني جديد يقود منتخب مصر خلال المرحلة القادمة.

وفشل كارلوس كيروش في تحقيق الهدف الأساسي، الذي حضر إلى القاهرة من أجله، وهو التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، بعدما خسر أمام السنغال في لقاء الإياب بركلات الترجيح ليمنح بطاقة التأهل لمنتخب أسود التيرانجا.

الشارع يرفض كيروش

وأصبح كيروش غير مرحب به من قبل الشارع الكروي في مصر، وكذلك الكثير من المحللين ونجوم الكرة المصرية السابقين بسبب طريقة اللعب العيمة التي يعتمد عليها في أغب مبارياته، خاصة أمام المنتخبات الكبيرة والتي جعلت منتخب مصر بلا شكل وبلا خطة، إلا أنه في الوقت ذاته يحظى بدعم البعض.

إختيارات اللاعبين

وهناك علامات استفهام كثيرة على أداء المدرب البرتغالي طوال مشواره مع منتخب مصر، خاصة فيمنا يتعلق بإختياراته للاعبين حيث حرم الفريق من محمد شريف ومجدي أفشة وأحمد عبد القادر وأحمد رفعت وهم أفضل لاعبي الدوري ها الموسم، في حين أبدى قناعة بلاعب مثل مروان حمدي مهاجم سموحة ولكنه لم يعتمد عليه في التشكيل الأساسية، كما إستدعى رامي ربيعة في مباراتي السنغال وأشركه أساسيا في لقاء الإياب على الرغم من أن اللاعب لم يكن يشارك أساسيا مع الأهلي في الدوري الممتاز، في حين جمد على جبر على مقاعد البدلاء رغم تألقه في مباريات بيراميدز الأخيرة الأفريقية والمحلية. 

وهناك اتجاه داخل مجلس إدارة الجبلاية في تجديد التعاقد مع كيروش واستمراره على رأس الجهاز الفني رغم عدم قدرته على النجاح في مهمته مع الفراعنة.

أزمة مصر والسنغال

ودخلت أزمة مباراة مصر والسنغال في مرحلة الحسم، خاصة وأن الاتحاد الدولي بات على بعد أيام قليلة من إعلان قراره النهائي، والذي قد يتضمن إعادة المباراة
وفي تطور مهم للملف، طلب الاتحاد الدولي “فيفا”، من الاتحاد السنغال تفريغ كاميرات ملعب المباراة، للتأكد من إذا كانت أحداث الشغب التي شهدها اللقاء فردية أم كانت تتم بشكل منظم وممنهج.

مراجعة الكاميرات

ويسعى الاتحاد الدولي من خلال مراجعة الكاميرات للتأكد من ملابسات أعمال الشغب التي شهدتها المباراة، لتوقيع العقوبات التي يراها مناسبة والتي تصل لصدور قرار بإعادة اللقاء، أو حرمان منتخب السنغال من جماهيره لعدد من المباريات.

الاتحاد الدولي أيضا قرر عقد جلسات استماع لمراقبي المباراة، ومطابقة ما سيدلون به بما جاء في الكاميرات.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية