رئيس التحرير
عصام كامل

البنتاجون: نواصل تقديم معلومات استخباراتية للجيش الأوكراني

البنتاجون
البنتاجون

قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي إن الولايات المتحدة تواصل تقديم معلومات استخبارية للجيش الأوكراني لمساعدته على الدفاع عن أوكرانيا بسب شبكة سكاي نيوز.

البنتاجون 

وأكد كيربي: إن "مزاعم روسيا بعدم تورطها في الهجوم على محطة القطار شرقي أوكرانيا غير مقنعة".

كما قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا استخدمت صاروخا باليستيا قصير المدى لضرب محطة للسكك الحديدية في شرق أوكرانيا يوم الجمعة.

وقالت أوكرانيا إن 50 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم، فيما أُصيب عدد أكبر في الهجوم على المحطة بمدينة كراماتورسك التي كانت تكتظ بالمدنيين الفاربين من خطر هجوم روسي كبير.

وقال المسؤول الدفاعي، الذي طلب عدم نشر اسمه، بحسب "رويترز" إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تعتقد أن القوات الروسية استخدمت صاروخا من طراز إس.إس-21 سكاراب في الضربة، بالرغم من أن الدافع وراء الهجوم لا يزال غامضا.

ويستخدم حلف الأطلسي اسم إس.إس-21 للإشارة إلى نوع من الصواريخ يعرف باسم توشكا في دول الاتحاد السوفيتي السابق.

أشار المسؤول الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تحلل الضربة، وأنه لم يتبين بعد ما إذا كانت ذخائر عنقودية استخدمت في الهجوم أم لا.

وقال المسؤول "لا ينطلي علينا نفي الروس مسؤوليتهم".

وزارة الدفاع الروسية 

ونقلت وكالة الإعلام الروسية (ريا) عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الصواريخ التي تشير تقارير إلى أنها أصابت المحطة، غير مستخدمة سوى في الجيش الأوكراني، وإن القوات المسلحة الروسية لم يكن لها أهداف محددة في كراماتورسك يوم الجمعة.

وتظهر مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، ما يبدو أنها قوات روسية في أوكرانيا أو بالقرب منها تنقل قاذفات صواريخ توشكا.

خفض القوة القتالية

قال المسؤول الدفاعي الأمريكي إن القوة القتالية الروسية في أوكرانيا ما زالت تتراجع وأصبح حجمها أقل بنحو 15 و20% من مستويات ما قبل الغزو.

وتقدر الولايات المتحدة أن روسيا حشدت أكثر من 150 ألف جندي حول أوكرانيا قبل غزوها في 24 فبراير الماضي.

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة لديها الآن مؤشرات على أن موسكو بدأت في حشد بعض قوات الاحتياط وربما تتطلع إلى تجنيد أكثر من 60 ألف فرد.

روسيا البيضاء

وأضاف أن القوات الروسية التي كانت في منطقة كييف تتجه إلى روسيا البيضاء وأجزاء من غرب روسيا، مثل بيلجورود، لإعادة التزود بالعتاد والإمدادات.

لكنه أوضح أن البنتاجون يعتقد أن موسكو لم تحل بعد المشاكل المتعلقة بالإمداد والتموين، وهي مشاكل تعرقل العملية العسكرية الروسية منذ بدايتها.

وقال: "نرى مؤشرات على أن بعض الوحدات تم القضاء عليها بالمعنى الحرفي للكلمة".

الجريدة الرسمية