رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تسمح للسائحين المسلمين بأداء مناسك العمرة

الكعبة
الكعبة

قالت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الأربعاء، إنه بإمكان حاملي جميع أنواع تأشيرات الدخول إلى المملكة، أداء العمرة، في خطوة ستتيح للسائحين المسلمين الذين بدأت الرياض باستقبالهم مجددًا بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا، أداء المناسك.

حجز مواعيد أداء العمرة

وأوضحت الوزارة في سلسلة منشورات بعدة لغات على منصاتها الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن حجز مواعيد أداء العمرة عبر تطبيق "اعتمرنا" أصبح متاحًا الآن لحاملي جميع أنواع التأشيرات وقبل قدومهم للمملكة.

وحددت الوزارة ثلاثة ضوابط لحجز موعد عمرة، هي “إصدار تأشيرة الدخول إلى المملكة، والتأكد من فترة صلاحيتها عند التسجيل والحجز في التطبيق، وفي حال لم يتم الدخول للمملكة قبل 6 ساعات بحد أقصى من موعد حجز العمرة؛ يتم إلغاء التصريح تلقائيًّا، وإن ثبتت إصابة الشخص بفيروس كورونا أو مخالطته لمصاب يتم تلقائيًّا إلغاء التصريح كذلك”.

ويستهدف القرار الجديد بصورة رئيسية فيما يبدو، السياح القادمين إلى المملكة، إذ كان التسجيل في تطبيق "اعتمرنا" لأداء العمرة متاحًا من قبل للسعوديين والمقيمين والوافدين الجدد بتأشيرات عمل إلى المملكة.

 تأشيرة دخول 

كما يتزامن القرار مع إعادة الرياض، يوم الجمعة الماضي، العمل ببرنامج ”التأشيرة عند الوصول“، الذي يتيح حصول الزوار من عشرات الدول على تأشيرة دخول في المطارات السعودية بعد توقف نحو عامين بسبب جائحة كورونا.

ويسمح البرنامج لحاملي التأشيرات سارية المفعول من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ومنطقة ”شنغن“ بدخول المملكة والحصول على تأشيرة دخول في المطار.

ويشمل القرار مواطني كثير من الدول الأوروبية، بجانب دول آسيوية بينها اليابان، وتم اتخاذه بعد نحو أسبوعين من رفع المملكة جميع قيود الدخول المتعلقة بجائحة كورونا.

ويتعين على جميع زوار المملكة الحصول على تأمين طبي ضد مخاطر كورونا؛ يمكن الحصول عليه من جميع مطارات المملكة الدولية عند الوصول.

وكانت السعودية أعلنت في 27 سبتمبر 2019، بدء العمل بالتأشيرة الإلكترونية السياحية وفتح أبواب المملكة لدخول مواطني 49 دولة بلا تأشيرة مسبقة، من بينها 38 دولة أوروبية، لكن سرعان ما توقف البرنامج مع انتشار جائحة كورونا عالميا.

وفتحت السعودية أبوابها أمام السياح أول مرة في ذلك العام لجذب عدد كبير منهم إلى بلد ظل غائبًا عن خريطة السياحة التقليدية العالمية لعقود، لكنه يستقبل ملايين الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم سنويًا.

واقتصر منح التأشيرات في الماضي، على العاملين المقيمين، والمسافرين في رحلات عمل، بجانب الحجاج والمعتمرين الذين يحصلون على تأشيرات خاصة لا تخولهم التنقل خارج مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

الجريدة الرسمية