رئيس التحرير
عصام كامل

بعد إصابتها بكورونا.. آخر تطورات الحالة الصحية لملكة بريطانيا

ملكة بريطانيا
ملكة بريطانيا

حالة من القلق أثارها قصر باكنجهام  بعد أن أعلنت قبل يومين تأكيد اصابة ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية بفيروس كورونا  والمعروف علميا باسم “كوفيد 19”، ومما زاد حدة  القلق هو ما أعلنه القصر الملكي اليوم الثلاثاء بشأن إلغاء الارتباطات الافتراضية المخطط لها من قبل الملكة، على الرغم من أنها أبلغت أمس بأنها ستواصل العمل عن بعد من خلال الإنترنت والهاتف لحين تعافيها، وأن قصر باكنجهام سيبقى حذرًا بشأن قواعد الإغلاق هذا الأسبوع.

 

الحالة الصحية لملكة بريطانيا

لكن قصر باكنجهام الملكي البريطاني صرح قبل وقت سابق من اليوم بأن الملكة  التي تبلغ من العمر 95 عامًا لا تزال تعاني من أعراض خفيفة من كورونا، وأنها تخطط لمواصلة المهام الخفيفة في قلعة وندسور، نظرًا لمعاناتها من أعراض كورونا التي تتشابه مع البرد، لذا قررت إلغاء بعض الارتباطات المقررة، والتي كان منها مهاتفة رئيس الوزراء بوريس جونسون عبر الهاتف غدًا الأربعاء في اللقاء الأسبوعي المعتاد، ومن المرجح أن يكون لديها نشاطات افتراضية أخرى مخططة في اليوميات من المحتمل الآن أن تكون هذه قيد المراجعة، كما أنه كان من المقرر أن تلتقي بمئات من أعضاء السلك الدبلوماسي في قلعة وندسور في حفل استقبال، وتحضر خدمة الكومنولث في وستمنستر آبي يوم 14 مارس، ثم قداس شكر للأمير فيليب في 29 مارس، لكن كل تلك الأمور باتت مرهونة بالوضع الصحي للملكة.

رأي الأطباء 

وبدورهم أكد أطباء القصر الملكي والمطلعون على حالة ملكة بريطانيا  أنه من المحتمل أن يتم توفير العلاجات المضادة للفيروسات من قبل فريق من الأطباء الملكيين، وذلك بعد جاءت نتيجة اختبارها إيجابية.

 

جسر لندن وخطة الوفاة  

قبل عام خلال مرض ملكة بريطانيا تم تسريب ما يسمى بخطة “جسر لندن”  وهي الخطة التي تضم التفاصيل الرسمية حال وفاة الملكة إليزابيث الثانية، والتي  تم توزيعها على كبار الشخصيات السياسية والموظفين المدنيين.

 

وتتضمن الوثيقة التي تم تسريبها بعض التفاصيل والخطط المحددة للفترة التي تتبع وفاة الملكة خلال الـ18 شهرًا الماضية لتتضمن الإشارة إلى التحديات التي سيتم مواجهتها خلال جائحة كورونا.

 

كما أثارت الوزارات مخاوف بشأن العملية الأمنية الواسعة التي سترافق الحدث وسط مخاوف من تدفق عدد غير مسبوق للسياح، وتتضمن تلك المخاوف إدارة الحشود الضخمة في محاولة لتجنب فوضى السفر وأن تصبح لندن "ممتلئة".

 

وتغطي الوثيقة كل الاحتمالات، من كيفية نقل نعش الملكة إلى لندن حالة توفيت خارج العاصمة، وصولا إلى صياغة الإخطارات التي يمكن أن يرسلها الأمناء الدائمون للإدارات المكلفة بنشر الأخبار.

الجريدة الرسمية