رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

علماء يكشفون أعراضًا جديدة لمتحور أوميكرون بعيدة عن الرئتين

أوميكرون
أوميكرون

لايزال متحور أوميكرون يثير الرعب في العالم منذ اكتشافه في نوفمبر الماضي بجنوب إفريقيا خاصة انه يعرف بتفيشه السريع مقارنة بالمتحورات السابقة من فيروس كورونا.
وذكر موقع "fingerlakes1" أن الآلام في الرأس وأسفل الظهر والعضلات صارت من أكثر الأماكن التي تشهد شعور الألم بالعضلات، بعد الإصابة بالمتحور "أوميكرون".
ويصيب فيروس كورونا، المسبب لمرض "كوفيد-19"، الجهاز التنفسي للإنسان ويؤثر على الرئتين.
لكن الفيروس لا يتوقف عند هذا الحد، فقد رصدت دراسات عدة أن آلام العضلات صارت من الأعراض الشائعة.

ويقول الطبيب شارو أرورا، الذي يعمل في المعهد الآسيوية للعلوم الطبية، إنه لاحظ أن الألم في العضلات صار واحدا من أبرز الأعراض الحديثة لفيروس كورونا.

وآلام الظهر العضلات ليست أعراضا جديدة لفيروس كورونا، إلا أنها  تضاعفت في المتحورات الجديدة مثل "دلتا" و"أوميكرون".

آلام في عضلات الظهر  

وكانت دراسات ذكرت في وقت سابق أن 63 % من المرضى المصابين بمتحور "دلتا"، و42 بالمئة من متحور "أوميكرون"، أبلغوا عن آلام في عضلات الظهر، بوصفها واحدة من الأعراض الرئيسية  للمرض.
والمشكلة في هذه الأعراض أنها ستستمر في بعض الحالات، حتى بعد التعافي من الإصابة. 
وقال أرورا:  "يميل مرضى أوميكرون إلى الشعور بآلام أكثر في الظهر".

إصابات كورونا

وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 386.05 ‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و75684.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر 2019.

نهاية كورونا

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا في حالة تشبه وقف إطلاق النار مع فيروس كورونا، مما يشير إلى أن أوروبا قد تشهد نهاية الجائحة.

وقال هانس كلوجه مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا إنه"بعد عامين من تفشي كوفيد-19، قد تدخل أوروبا قريبا في "فترة هدوء طويلة" بسبب معدلات التلقيح المرتفعة وانتشار متحور أوميكرون الأقل خطورة واقتراب انتهاء فصل الشتاء".

وأضاف: "هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة"، لافتا إلى أنه "يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها هدنة قد تجلب لنا سلاما دائما".

وسبق ان طمأن مسئولو منظمة الصحة العالمية، بأن متغير أوميكرون Omicron "الخفي" أو "الشبح" خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي BA.1 من السلالة، حيث انخفضت حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار الفيروس في الإنهاك، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.  

وقال مسئولون في منظمة الصحة العالمية (WHO)، إن متغير أوميكرون  Omicron "الخفي" خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي من السلالة، حصلت سلالة  BA.2، على لقب "التخفي" نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.

ومن جانبه قال الدكتور بوريس بافلين، عضو فريق الاستجابة لفيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال إحاطة: "بالنظر إلى البلدان الأخرى التي يتجاوز فيها BA.2 الآن، لا نشهد أي عقبات كبيرة أعلى في الاستشفاء مما كان متوقعًا"، موضحا إن التطعيم يقي بشكل كبير من الأمراض الشديدة، بما في ذلك أوميكرون، تحل BA.2 محل BA.1 بسرعة، من غير المحتمل أن يكون تأثيرها جوهريًا، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات

Advertisements
الجريدة الرسمية