رئيس التحرير
عصام كامل

زورقان حربيان تابعان للجيش الإسرائيلي يخترقان المياه الإقليمية لدولة عربية

زورقين حربيين تابعين
زورقين حربيين تابعين للجيش الإسرائيلي يخترقا المياه الإقليمي

أصدرت مديرية التوجيه التابعة لـ الجيش اللبناني، بيانا اليوم الخميس، تؤكد فيه خرق زورقين عسكريين إسرائيليين المياه الإقليمية لـ لبنان.
خروقات إسرائيلية

وكشفت بيان مديرية التوجية التابعة للجيش اللبناني، عن موعد خرق الزورقين الإسرائيليين للمياه الإقليمية اللبنانية، "بتاريخ 2 فبراير 2022 اعتبارا من الساعة 09:50 ولغاية الساعة 10:20، خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة ولمسافة حوالي 315 مترا".

وأضاف البيان: "وما بين الساعة 11:10 والساعة 13:50، أقدم زورق معاد مماثل على خرق البقعة البحرية المذكورة على مرحلتين ولمسافة أقصاها حوالي 333 مترا".

الجيش اللبناني

وأوضح الجيش اللبناني أنه يبلغ دائما الأمم المتحدة بالخروقات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية.

وكان أكد وزير الجيش الإسرائيلي أن  تل أبيب عرضت  تقديم مساعدات عسكرية لـ الجيش اللبناني لمواجهة تزايد قوة "حزب الله" بدعم إيراني.

لبنان

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تصريحات جانتس قوله إنه تم عرض تقديم المساعدة للبنان أربع مرات في السنوات الأخيرة، من بينها الأسبوع الماضي.

وأوضح جانتس في كلمة مسجلة بثت، أمس الأربعاء، في ختام المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إن إسرائيل أرسلت الأسبوع الماضي اقتراحًا إلى لبنان للمساعدة في أعقاب الأزمة في البلاد حيث قدمت طلبًا بذلك إلى  اليونيفيل "قوات حفظ السلام الدولية العاملة في لبنان".

وأضاف أن "لبنان تحول للأسف إلى جزيرة عدم استقرار"، مضيفا "المواطنون اللبنانيون ليسوا أعداءنا لذلك عرضنا عليهم المساعدة".

وأوضح: "جيش لبنان يعاني من نقص في الإمدادات الأساسية وخسر أكثر من 5 آلاف جندي تركوه مؤخرا، مقابل تعاظم قوة حزب الله بدعم مباشر من إيران".

البحرين

وكانت أعلنت السلطات الإسرائيلية، عصر أمس الأربعاء، وصول وزير الجيش بيني جانتس، إلى البحرين في أول زيارة رسمية له إلى المملكة.

جاء ذلك بعد وقت قصير من نشر وسائل إعلام إسرائيلية، تقارير عن زيارة لجانتس للبحرين لم يعلنها من قبل.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي إن جانتس يزور البحرين "لتوقيع اتفاقيات أمنية، حيث يتطلع البلدان إلى تعزيز العلاقات بينهما".

وأضاف: "لأسباب أمنية، ظلت رحلة جانتس التاريخية سرية حتى وصل إلى المنامة، وبالمثل لم يُسمح على الفور بنشر تفاصيل جدوله الزمني في البحرين".

الجريدة الرسمية