رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مبروك عطية يرد على منتقد شيخ الأزهر: "من أنت.. وتأدب ده الإمام الأكبر" | فيديو

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي: "شيخ الأزهر يعلمنا على أن نتدارك الأمر قبل أن يتفاقم، وأقول لمَن ينتقد الدكتور أحمد الطيب: مَن أنت لتستهين بالإمام الأكبر".
 

التعليق على شيخ الأزهر

وتابع خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": "لا يمكن لأحد أن يتحدث عن كلام شيخ الأزهر خاصة إنْ كان غير مؤهل".
 

منصب شيخ الأزهر دستوريًّا

وأكمل: "أقول لمَن صرَح بأن شيخ الأزهر غلطان في مسألة ضرب الزوجات في الإسلام، إيه يا بهية مالك يا صبية، شيخ الأزهر إمام المسلمين في مصر وغير مصر، ومصر بلد الأزهر، ومصر بلد الأزهر قبل أن تكون بلد الأهرامات، وشيخ الأزهر دستوريًّا بدرجة رئيس وزراء، والأدب فضلوه عن العلم".

حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بين المهتمين بالشأن الديني خلال الساعات الأخيرة بعد الهجوم الذي شنه الكاتب إسلام البحيري على شيخ الأزهر بسبب موقفه من قضية ضرب الزوج لزوجته، على الرغم من تأكيد شيخ الأزهر في أكثر من مناسبة على رفضه القاطع في مسألة تعدي الزوج على زوجته وضربها.

 

حديث شيخ الأزهر عن ضرب الزوجة

وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن كلمة «وَاضْرِبُوهُنَّ» التي وردت في القرآن الكريم ليست أمرًا مفتوحًا بضَرْب الزَّوجة، يفعله الزوج متى شاء ويتركه متى يريد، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر به، ولم يُشجِّعْه، ولم يمارِسْه مرةً واحدةً فى حياته، لكن للأسف الشديد فُهِمَ هذا الموضوع.

وقال شيخ الأزهر في تصريحات سابقة إن الدواء الأخير الذي وصفه القرآن الكريم لعلاج نشوز الزوجة في قوله تعالى: «وَاللَّاتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا»، هو الضَّرْب الرَّمْزى وهو - فيما يُجْمِعُ عليه أئمة العلم - المقصود منه الإصلاح، وليس الإيلام أو الإيذاء والضرر.

 

رأي شيخ الأزهر في ضرب الزوجة 

وأشار إلى أن العلماء فسروا المراد بالضَّرْب بأنه الضَّرْب الرَّمْزى بالمسواك مثلًا أو فرشة الأسنان فى هذا الزمن، ما يعنى إعلان الغضب وليس الإيذاء، وأمام هذا الفهم يتبيَّن أن الضرب كما يفهمه العامة مُحرَّمٌ تمامًا كما حرَّم الإسلام الإيذاء البدنى لأى إنسان حتى أسرى الحرب، علمًا أن هذا الفَهْم للنَّصِّ القرآنى لا بد أن يجرى استيعابُه فى إطار حرص القرآن الكريم على ترشيد ثقافة كانت سائدة تستبيح أجساد النساء ولا ترى حرجًا فى ضربهن وإيذائهن، ولا تزال هذه الثقافة موجودة حتى فى قلب أوروبا وأمريكا واليابان.

 

ودلَّل فضيلة الإمام على حديثه بأن أمر الضَّرْب ورد فى كلمة واحدة فى القرآن الكريم *(وَاضْرِبُوهُنَّ)* فى مقابل منظومة ضخمة من النصوص القرآنية الصريحة التى تحافظ على المرأة وعلى كرامتها، وتأمر الرجل بأن يحسن معاملتها وعشرتها، مثل قول الله تعالى: *«وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»*، وقوله: *«فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ»*، و*«وَلَا تُضَارُّوهُنَّ»*، وقوله أيضًا: *«فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا»*، لافتًا إلى أن كلمة «الضَّرْب» إذا وُضِعتْ إلى جوار هذه المنظومة تبيَّن أن هذه الكلمة ليست مقصودة لذاتها.

Advertisements
الجريدة الرسمية