25 قتيلا في سقوط سلك كهرباء بالكونغو الديمقراطية
قالت الشرطة في الكونغو الديمقراطية، إن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم إثر انقطاع سلك كهرباء عالي الجهد وسقوطه على عدة منازل وسوق بضواحي العاصمة كينشاسا، اليوم الأربعاء.
وذكر قائد شرطة كينشاسا، سيلفانو كاسونجو: ”سقط سلك كهرباء عالي الجهد على عدة منازل في منطقة ماتادي كيبالا وفي السوق، ولقى عدد من الأشخاص حتفهم على الفور“.
وأظهرت مقاطع فيديو من السوق تمت مشاركتها على الإنترنت، أشخاصا يبكون حول عدد من الجثث في برك من الماء، وقد تناثرت حولهم منتجات طازجة.
وتشهد الكونغو الديمقراطية العديد من الحوادث المؤلمة بين الحين والآخر، ففي شهر أكتوبر الماضي، قتل ما لا يقل عن 50 شخصا كانوا يستقلون بصورة مخالفة شاحنة انقلبت بهم وسقطت في أحد أنهار البلاد.
ووقع الحادث بالقرب من قرية تامبو في مقاطعة أوت كاتانجا الغنية بالمعادن جنوبي الكونغو.
وقال جوزيف كايومبا المتحدث باسم حكومة أوت كاتانجا المحلية لوكالة الأنباء الألمانية آنذاك، إن شخصين فقط نجيا في الحادث.
وذكر جاك كيابولا حاكم أوت كاتانجا، أن المسافرين كانوا ”مخالفين للقانون“؛ لأن الشاحنات ممنوعة من نقل الأشخاص.
وفي أبريل 2021، أكد حاكم إقليم كويلو في الكونغو الديمقراطية ويلي إيتشوندالا، أن نحو 40 راكبا احترقوا وهم أحياء إثر انقلاب حافلة كانوا يستقلونها واندلعت بها النار غربي البلاد.
وقال إيتشوندالا، إن ”الحادث وقع بالقرب من قرية كيواوا التي تبعد 6 ساعات بالسيارة شرقي العاصمة كينشاسا“.
وأضاف: ”لم يتسن انتشال أحد تقريبا، و9 من 31 ناجيا إصاباتهم بالغة“.
وقبلها بشهرين، قال وزير الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ستيف مبيكاي، إن 60 شخصا على الأقل لقوا حتفهم إثر غرق عبارة تقل أكثر من 700 راكب في نهر الكونغو.
وأضاف مبيكاي: ”نتعاطف مع أسر الضحايا ونطالب بإنزال العقوبات على جميع المسؤولين في قطاع النقل“.
وتكثر حوادث السفن في الكونغو التي لا يوجد فيها سوى عدد قليل من الطرق الممهدة عبر مناطقها الداخلية التي تغطيها الغابات.
وغالبا ما تكون هذه السفن مكتظة بالركاب بما يتجاوز طاقتها حيث يعد نهر الكونغو وفروعه وسيلة السفر الوحيدة لمعظم الناس للمسافات الطويلة.
