رئيس التحرير
عصام كامل

إحباط تهريب 104 آلاف قرص لعقار الكبتاجون المخدر بـ3.7 مليون جنيه

تهريب عقار الكبتاجون
تهريب عقار الكبتاجون

احبطت الأجهزة الأمنية،  محاولة أحد العناصر الإجرامية لتهريب قرابة 104  ألف قرص لعقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول.

 

 رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة نشاط أحد العناصر الإجرامية -مقيم بدائرة مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم وإعتزامه إعداد وتجهيز شحنة كبيرة لعقار الكبتاجون المخدر، تمهيدًا لتهريبها عبر إحدى الموانئ البحرية إلى إحدى الدول.


وعقب تقنين الإجراءاتبالتنسيق مع قطاعى (الأمن الوطنى – الأمن العام ) وبالإشتراك مع الإدارة العامة لأمن الموانئ والجهات المعنية، تم ضبط المتهم حال إستقلاله إحدى السيارات بدائرة قسم شرطة سفاجا بالبحر الأحمر، وضبط بحوزته (103٫900 ألف قرص لعقار الكبتاجون المخدر- 700 قرص لعقار "سيتوتك" أدوية غير مسجلة وغير مصرح بتداولها بالصيدليات– مبلغ مالى – هاتف محمول).


و بمواجهته بالمضبوطات أيد ما جاء بالتحريات وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطةبحوالى(3٫700٫000مليون جنيه)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.
 

عقار الكبتاجون المخدر

الكبتاجون هو أحد مشتقات مادة الأمفيتامين، ويستخدم في علاج الاكتئاب والاضطراب السلوكي الناتج عن اختلال وظائف المخ وعلاج الإرهاق والصداع النصفي وقصور الانتباه وفرط الحركة للأطفال.

 

أضرار الكبتاجون

وأضرار مخدر الكبتاجون متعددة، منها: شحوب الوجه، والدخول في نوبات بكاء، وتدمير أوعية المخ، والتعرض لنوبات قلبية، وتساقط الأسنان، وضعف النشاط الذهني، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتعرض للسكتات الدماغية.


كما يحتوي الكبتاجون على نفس التأثيرات المعتادة للمنبهات، مثل: زيادة النشوة، وضعف الشهية، وعدم الشعور بالتعب والإرهاق، والثرثرة.


وكان يستخدمه الجنود في الحروب لإبقائهم مستيقظين ومنتبهين لفترات طويلة من الزمن، كما أنه يعمل على تعزيز شعور الشجاعة وعدم الخوف وتصنيع الكبتاجون لأول مرة في عام 1961 ومع حلول ثمانينيات القرن الماضي، تم حظر الكبتاجون، وأعلنت الحكومة الأمريكية أن هذا العقار يعد "مادة خاضعة للرقابة" وغير مقبول استخدامه طبيا ومن هنا توقف تصنيع الدواء لكن التصنيع غير القانوني له ما زال مستمرًّا.


الكبتاجون في الشرق الأوسط

ويعد عقار الكبتاجون من الأكثر انتشارًا في منطقة الشرق الأوسط خلال العشرة سنوات الأخيرة وحاولت بعض العناصر الاجرامية والتشكيلات العصابية الدولية جلب وتهريب وتصنيع العقار وتلجأ بعض العناصر المتطرفة والجماعات الخارجة عن القانون فى استخدمة لمواصلة أعمالهم الإجرامية والإرهابية.

الجريدة الرسمية