رئيس التحرير
عصام كامل

الذكرى الـ70 لعيد الشرطة.. الداخلية تنظم زيارات لعدد من المدارس |صور

 الداخلية تُنظم زيارات
الداخلية تُنظم زيارات لعدد من المدارس

 أوفدت مديريات الأمن عدد من الضباط لزيارة عدد من المدارس وعقد لقاءات مع طلبة المدارس لتعريفهم بالبطولات والتضحيات التى سطرها رجال الشرطة الأبطال فى ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الجهود التى يبذلها رجال الشرطة فى سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطنين تزامنًا مع الذكرى الـ 70 لعيد الشرطة التى شهدت على تضحيات وبطولات رجال الشرطة على مر العصور.
    


وتم خلال الزيارات توزيع بعض الهدايا التذكارية على الطلاب وسط ترحيب من جانب إدارات المدارس التى تم عقد اللقاءت بها، وقد أعرب الحضور عن خالص شكرهم وتقديرهم لرجال الشرطة البواسل متمنيين لهم دوام التوفيق فى أدائهم لمهام عملهم ورسالتهم فى حفظ الأمن.   
 

وسطرت قوات الشرطة المتواجدة آنذاك بالقسم فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ملحمة بطولية شهدت بها كل مصر واكتسب هذا اليوم خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم ولكل المصريين.
ملحمة الإسماعيلية 
وتعد معركة الإسماعيلية واحدة من فصول النضال الوطنى الذى ثار فى أعقاب إلغاء معاهدة‏ 1936‏ التي كانت قد فرضت على مصر، ليفرض المحتل على مصر عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني من غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجّرت المدن.

عيد الشرطة 
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ثارت الحركة الوطنية مطالبة بإلغاء المعاهدة وتحقيق الاستقلال، فما كان من حكومة الوفد إلا أن استجابت لهذا المطلب الشعبى، وفى 8 أكتوبر ‏1951‏ أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس إلغاء المعاهدة أمام مجلس النواب.

المعسكرات البريطانية
وبعد أيام قام شباب مصر فى منطقة القناة بضرب المعسكرات البريطانية فى مدن القناة، ودارت معارك ساخنة بين الفدائيين وبين جيوش الاحتلال.
وفى نفس الوقت ترك أكثر من 91572 عاملا مصريا معسكرات البريطانيين للمساهمة فى حركة الكفاح الوطنى، وامتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية، مما أزعج حكومة الاحتلال فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، ولم يعبأ الشباب بهذه التهديدات، ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى واستطاعوا بأسلحة البسيطة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة‏.‏
وشهدت المعركة تحالف قوات الشرطة مع أهالى القناة‏،‏ وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة‏، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من تطويق المدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى، ‏ ورفضت قوات الشرطة تسليم المحافظة.

الجريدة الرسمية