رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد عمال مصر ينعي المواطن المصري شهيد إعادة إعمار قطاع غزة

إتحاد عمال مصر
إتحاد عمال مصر

تلقى مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي اليوم الاثنين ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد العامل المصري محمد جلال الشناوي شهيد إعادة الإعمار في قطاع غزة،والذي توفي جراء تعرضه لصعقة كهربائية أثناء عمله في مشاريع إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على غزة.

شهيد إعادة الإعمار

وجاء في بيان صحفي اليوم أن  مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إذ ينعى شهيد إعادة الإعمار، يسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، ويؤكد على الموقف الثابت من الملايين من عمال مصر تجاه القضية الفلسطينية ليس فقط دعمها حتى جلاء الاحتلال، وانما أيضا المشاركة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الارهابي الاول في العالم.

عمال مصر

بعث مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي ببرقيات من التهاني الي الشعب المصري رئيسا وحكومة وجيشا وشرطة وعمالا بمناسبة، الاحتفال بعيد الشرطة ال70، والذكرى ال11 لثورة الخامس والعشرين من يناير، لما تمثله هاتين المناسبتان من قيمة لدى المصريين تتجلى في النضال والشجاعة والتضحيات، فيأتي الاحتفال بعيد الشرطة، لنتذكر معه رجال أثبتوا شجاعتهم في حماية أمن البلاد، والاستمرار في  حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن،ومواجهة العنف والإرهاب.

عيد الشرطة

كما يتزامن مع ذكرى عيد الشرطة،الاحتفال بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي خرج فيها جموع المصريين عام 2011، مطالبين بتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية،تلك "الثورة" التي اختطفها الإخوان،وحماها وأعادها جيش مصر العظيم مساندا الملايين من أبناء الشعب المصري الذين خرجوا فى الثلاثين من يونيو  عام 2013 لتصحيح المسار.

وقال بيان مركز معلومات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إن الاتحاد العام، ونقاباته العامة ومؤسساته الاجتماعية والثقافية ترى أن احتفال مصر بعيد الشرطة وذكرى ثورة يناير فرصة للإعلان عن استمرار الملايين من العمال  في تجديد الثقة  في القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي،وجيش مصر الوطني،والشرطة الباسلة، كما أنها فرصة للتأكيد على أن "ذكرى الشرطة " و"الثورة" كانتا مثالا يحتذى به في تلاحم قوى الشعب بكل نسيجه الاجتماعي، مع قواته المسلحة الباسلة، وشرطته الوطنية، لمواجهة خطر الإرهاب، والتطرف، والعنف الذي كاد أن ينال من مصر،سواء على يد الاحتلال أو  حكم الإخوان، المصنفين كجماعة الإرهابية.

الجريدة الرسمية