رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها صيام البرمون.. تعرف على طقوس الأرثوذكسية في الغطاس

البابا تواضروس
البابا تواضروس

تصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين، صوما من الدرجة الأولى، حيث يمتنع فيه الأقباط عن تناول اى أطعمة او مشروبات لفترة من الوقت، ولا يتم تناول أي أطعمة حيوانية أو أسماك، وهو ما يعرف باسم "برامون الغطاس"، وهى بمعنى "استعداد".

 

فيما تقام في المساء صلوات عيد الغطاس المجيد والذى يعد تذكارا لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد القديس "يوحنا المعمدان"، وتتضمن الصلوات التى تقام في جميع الكنائس والأديرة في مصر وبلاد المهجر ما يُعرف بـ"صلاة اللقان"، وهى صلوات تتم على المياه في 3 مناسبات خلال العام وهى "خميس العهد، وعيد الرسل وهو تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس، وعيد الغطاس" وصوم البرامون وهو الصوم الذي يسبق عيد الميلاد أو عيد الغطاس وهو صوم من الدرجة الأولى أي طقسه طقس الصوم الكبير لا يسمح فيه بأكل السمك ويجب أن يصام انقطاع، اما مدة صوم البرامون فهى لا تقل عن يوم واحد ولا تزيد على 3 أيام، وهذا الأمر يتوقف على اليوم الذى سيحل فيه العيد وفي اى يوم من أيام الأسبوع.

 

فإذا جاء عيد الميلاد أو عيد الغطاس في أي يوم من أيام الأسبوع ما عدا الأحد والاثنين يكون البرامون يوم واحد فقط، وإذا جاء العيد يوم الأحد يكون البرامون يومين الجمعة والسبت، لأن السبت لا يصام انقطاع فيصبح البرامون يومين يوم الجمعة (يصام انقطاع ) ويوم السبت يصام ولكن ليس انقطاع فيه.

 

أما إذا جاء العيد يوم الاثنين يكون البرامون ثلاثة أيام الجمعة والسبت والأحد، وذلك لأن السبت والأحد لا يصامان انقطاعًا، وفي يومي السبت والأحد بالرغم من عدم الصوم فيهما انقطاع لكنه لا يؤكل فيهما سمك أيضًا، وعيد الغطاس المجيد هذه السنة يحل في يوم الثلاثاء، فيكون البرامون لمدة يوم واحد فقط وهو الإثنين.

 

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، قداس عيد الغطاس المجيد من كنيسة المقر البابوي بالإسكندرية.

 

يشارك في الصلاة عدد من الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة، مع تطبيق كافة إجراءات الوقاية والتباعد بين كافة المشاركين في الصلاة.

 

ويتم نقل صلاة القداس عبر القنوات الفضائية المسيحية "مي سات وسي تي في  وأغابي وقناة coc  الالكترونية والصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

وعيد الغطاس المجيد تحتفل به الكنيسة سنويا وهو تذكار لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، ويسمى أيضا بعيد الظهور الإلهي، فإن الأبن الكلمة ظهر في الأردن متجسدًا وتعمد في الماء، والروح القدس ظهر بهيئة حمامة واستقر عليه، وصوت الأب نادى من السماء "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" كما جاء في إنجيل متى الإصحاح الثالث.

 

كما يسمى العيد أيضا بالغطاس لأن السيد المسيح قبل فيه العماد بالتغطيس على يد القديس يوحنا المعمدان، اتخذت الكنيسة الاحتفال به من الرسل أنفسهم بدليل ما جاء في أوامرهم وهو بنصه (فليكن عندكم جليلًا عيد الظهور الذي هو عيد الغطاس لأن الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في المعمودية في الأردن من يوحنا واعملوه في يوم 6 (من الشهر العاشر العبرانيين 11 من الشهر الخامس (طوبة) للمصريين.

 

ويقام قبل بدء صلوات قداس عيد الغطاس، صلاة اللقان او قداس اللقان، وبعد الانتهاء من رفع بخور عشية لا يخرجون من الكنيسة بل يبدأون بعمل تمجيد أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان بينما يعد اللقان في الخورس الثالث من الكنيسة فيوضع الماء في طبق كبير على منضدة وعن يمينه ويساره شمعتان كالمذبح)، وبعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة مع الشمامسة والمرتلين والشموع موقدة إلى حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل (قوموا يا بني النور).

الجريدة الرسمية