رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الشباب والرياضة: 2022.. عام التأهل للمونديال والفوز بأمم أفريقيا | حوار

خلال الحوار مع وزير
خلال الحوار مع وزير الشباب والرياضة

شركات الأندية الطريق لتطوير الرياضة المصرية في 2022


الرياضة تسير نحو الطريق الصحيح وهذه أبرز إنجازاتنا


16 مليار جنيه استثمارات رياضية في آخر 3 سنوات


هذا ردي على المحبطين من عدم تغيير وجوه الرياضة المصرية


اتخذنا الطريق الأصعب في انتخابات الأندية والاتحادات


رفضت تأجيل الانتخابات بسبب فيروس كورونا


القانون في صف اللجنة الأولمبية لإجراء انتخاباتهم قبل الاتحادات


تعديلات قانون الرياضة وصلت البرلمان بعد موافقة مجلس الوزراء


لجان التفتيش للتعديل وليس الانتقام.. ولن نتستر على الفساد


مخالفات الزمالك ما زالت أمام النيابة.. وحاربنا للحفاظ على استقرار النادي
 

كل الشكر للجان المعينة.. وتدخلنا لضبط المشهد في أكثر من مناسبة
 

انتخابات الزمالك محصنة ضد البطلان والطعون
 

لجنة تنقية عضويات الزمالك فلترت كشوف العضوية
 

الدكتور حسن مصطفى ليس على رأسه ريشة.. ونحترم المؤسسات الدولية
 

استفسرنا عن أزمة ترشح عاصم السعدني.. والقانون ينص على ترشح المنتخبين فقط للجنة الأولمبية
 

نتابع ملف فارس الحشيش.. وإحالة مخالفات الأولمبية للنيابة
 

هناك لجان تفتيش في اتحاد الفروسية
 

ليس لدينا أزمة مع الأهلي.. ودعمنا الأحمر والزمالك بـ5 ملايين
 

نساند الأهلي في إجراءاته بملف العامري فاروق.. وسهلنا حصول الأحمر على قرض بـ300 مليون
 

كيروش مدرب عالمي.. وأعاد الروح للفراعنة
 

متفائل بالمنتخب في أمم أفريقيا وتصفيات المونديال
 

محمد صلاح لاعبي المفضل عالميا.. وأحب سماع الأغاني والأفلام القديمة
 

استضافة كأس العالم والأولمبياد حلم مشروع
 

البنية التحتية جاهزة في حالة التقدم لاستضافة مونديال 2030 وأولمبياد 2036
 

تجربة عودة الجماهير ناجحة.. ونسعى لزيادة الأعداد

 

حقق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، نجاحات عديدة منذ توليه حقبة الشباب والرياضة خلال الفترة الماضية، خاصة أنه يجمع بين العمل الأكاديمي كأستاذ بكلية التربية الرياضية والخبرات الكبيرة كلاعب كاراتيه ومدير تسويق رياضي ومدير استاد القاهرة ومساعد وزير قبل أن يجلس على كرسي الوزارة.

 

«فيتو» التقت الدكتور أشرف صبحي في حوار شامل للحديث عن أبرز الملفات المطروحة على مائدته والتحديات التي تنتظره خلال الفترة المقبلة، بالإضافة لأمنياته لنفسه وللرياضة المصرية خلال عام 2022.

وزير الرياضة تحدث عن عدد من الملفات الهامة منها انتخابات الزمالك وحقيقة وجود أزمة مع الأهلي وغيرها.

 

*في البداية.. ما تطلعاتك للعام الجديد؟
أتمنى أن يكون عام خير ورخاء لكل المصريين تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتستمر الإنجازات والطفرة على كل المستويات، أما على المستوى الرياضي فهناك العديد من الأحلام التي أتطلع لتحقيقها من بينها التأهل لكأس العالم 2022 في قطر والفوز بكأس الأمم الأفريقية واستمرار استضافة البطولات القارية والدولية في مصر، بجانب تعديل قانون الرياضة وأن يعم الهدوء والنجاح الوسط الرياضي.

*وهل هناك فكرة جديدة يسعى أشرف صبحي لتطبيقها في الرياضة المصرية خلال 2022؟
الأفكار متجددة باستمرار في القطاعين الشبابي والرياضي، ولكن الفكرة التي ستنقل الرياضة المصرية تماما هي تطوير تنفيذ شركات للأندية، ولهذا نعدل في قانون الاستثمار بأحقية مجالس الإدارة دخول مجالس إدارات الشركات، وحتى الآن لم يطبق فكرة الشركات سوى النادي الأهلي.

*كيف ترى الرياضة المصرية خلال الفترة الماضية؟
هناك كوبان، أحدهما ممتلئ وهو أن هناك انتعاشة كبيرة في الرياضة المصرية من خلال تطوير المنشآت وزيادة عددها وجودة أدائها واستثمار بشري في رياضات وألعاب واستضافة أحداث رياضية ولم يحدث أن تستضيف مصر هذا الكم من الأحداث، بجانب عدد كبير من الميداليات القارية والدولية في آخر 3 سنوات، وعدد التكريمات للأبطال الرياضيين من القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتألق في دورة الألعاب الأفريقية للناشئين في الجزائر ودورة الألعاب الأفريقية للكبار في المغرب ودورة الألعاب الأولمبية في طوكيو ودورة البحر المتوسط وعدد من البطولات العالمية وهو ما يعطي شكلا عاما للرياضة المصرية بأنها تسير في الطريق الصحيح، ويكفي أننا حصلنا على 6 ميداليات أولمبية كأفضل إنجاز أولمبي في تاريخ الرياضي المصرية إلا أننا نبحث دائما عن الأفضل.

*وماذا عن الكوب الفارغ؟
الكوب الفارغ والسلبيات التي نسعى لتداركها هو نظام في العمل لا بد من تطويره، ولكن قبل أن يحدث ذلك لا بد أن نسأل أنفسنا هل نمتلك رفاهية التغيير في الخريطة الرياضية؟ في الواقع هذا الأمر تحكمه المنظمات الدولية مثل الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية والمواثيق الأولمبية وأخيرا قانون الرياضة الذي كان له إيجابيات كثيرة إلا أنه بعد تطبيقه منذ العام 2017 ظهر بعض العوار الذي نسعى لتداركه وتعديله، ولهذا كان تدخلنا في انتخابات الأندية والاتحادات من خلال طريقة تفكير للتغلب على بعض السلبيات بشكل يضمن النزاهة والشفافية، وأدرنا الأمر بحكمة شديدة ونجحنا في تقليل نسبة الخلافات في الوسط الرياضي ونهضنا بالمكانة الحكومية للوزارة بقدرتها على إدارة كافة المؤسسات الرياضية بما فيها اللجنة الأولمبية.

*وماذا عن الاستثمار الرياضي؟
منذ اليوم الأول نقول إن الرياضة منتج قوي، وكيف يكون لها موارد وردود اقتصادية، وحققنا أرقاما كبيرة جدا وكان الاستثمارات الرياضية في آخر 3 سنوات 16 مليار جنيه، من خلال حجم الصالات والملاعب والمنشآت بنظام الموازنات المعتادة ونظام الـBOT مع القطاع الخاص الذي كان كبيرا جدا.

*ولكن البعض محبط من استمرار نفس الوجوه في الرياضة بعد الدورة الأولمبية.. ما رأيك؟
ليس من المفترض أن يشعر أحد بالإحباط بسبب نتائج الانتخابات في الأندية والاتحادات، قانون الرياضة منح كل هيئة حق وضع لوائحها الخاصة وقلص دور الوزارة، وكان أمامنا خياران بعد الدورة الأولمبية بالتقديم على تأجل انتخابات الأندية والاتحادات لمدة عام بسبب فيروس كورونا المستجد، وهذا كان الحل الأسهل للوزير لمنع الصدام مع البعض، وكان الحل الأصعب الذي طبقناه بإقامة كل الانتخابات في 1200 نادي و29 اتحادا أولمبيا و4600 مركز شباب.

*ولكن الحل الأخير يعني الاحتفاظ بنفس الوجوه؟
هذا الحل مرتبط بقانون لا يمكن تخطيه، واخترقنا المشكلة بحل وسيط يحكم تلك المنطقة بالاتفاق والتوقيع مع اللجنة الأولمبية بتفويض لجنة عليا للإشراف على الانتخابات وتضم عددا كبيرا من المستشارين من بينهم عضو المجلس الأعلى للقضاء و2 من مستشاري الوزارة ومستشار اللجنة الأولمبية محمد الدمرداش وإدارة الأداء الرياضي، ونجحوا في إدارة الأمر بكفاءة كبيرة وقلت المشاكل كثيرا، بدليل أن الانتخابات أفرزت تغييرا في بعض الأندية، كما أن اللجنة غيرت تصنيف الجمعيات العمومية لعدد من الاتحادات، وتدخلت اللجنة لتأجيل الدعوة لانتخابات اللجنة الأولمبية 3 مرات.

*في النهاية اللجنة الأولمبية فتحت باب الترشح قبل انتهاء انتخابات الاتحادات.. كيف ترى الأمر؟
ليس لدينا رفاهية، لأن القانون في صفهم ويعطيهم الحق في فتح باب الترشح لانتخابات اللجنة الأولمبية قبل انتهاء انتخابات الاتحادات، وهو ما يجعلنا نسرع في تعديل قانون الرياضة لتعديل هرم الانتخابات في مصر بإقامة انتخابات الأندية ومراكز الشباب ثم انتخابات الاتحادات وأخيرا اللجنة الأولمبية لإعطاء الحق لجميع الأندية في اختيار الاتحادات التي تمثلها، ومنح الاتحادات فرصة الترشح واختيار اللجنة الأولمبية.

*هل أنت راض عن انتخابات الأندية والاتحادات؟
الأجواء العامة التي شهدتها المنظومة الرياضية مؤخرا كانت رائعة، حيث أقيمت الانتخابات في جميع محافظات الجمهورية بشكل ديموقراطي رائع، وحرص أعضاء الجمعية العمومية على التواجد للإدلاء بأصواتهم، واختيار من يمثلهم، وانتهت انتخابات 55 اتحادا أوليمبيا وغير أوليمبي، و600 ناد رياضي في أجواء من الشفافية.

*ومتى تظهر تعديلات قانون الرياضة؟
تعديلات قانون الرياضة حصلت على موافقة مجلس الوزراء وتم إرسالها إلى مجلس النواب من أجل مناقشتها واعتمادها في أسرع وقت، ونتطلع لخروجها للنور قريبا.

*البعض يتهم الوزارة بتوجيه لجان التفتيش على الهيئات الرياضية.. ما ردك؟

هذا الأمر غير صحيح، العمل الرقابي في الوزارة للتعديل والمساعدة وليس الانتقام، وقدرنا نوصل بمرونة كبيرة ونعمل بأكثر من الإمكانيات المتاحة قانونيا لإدارة المنظومة الرياضية، وقبل قانون الرياضة الحالي الذي صدر في 2017 كان هناك تعظيم لدور الوزارة في مراقبة المؤسسات الرياضية، وبعدها بات هناك تعظيما لدور الجمعيات العمومية وهو ما منح كل مؤسسة رياضية إمكانية وضع لائحة خاصة مختلفة، وهو ما جعلنا نعلن اللائحة المالية الموحدة، ودوري هو تكثيف العمل الرقابي للردع والتقليل من الفساد ولهذا نفعل ذلك كثيرا، وثانيا التعاون مع الجهاز المركزي للمحاسبات في لجنة واحدة على كل الهيئات لتقوية أسلوب العمل الرقابي، ودورنا في حالة اكتشاف مخالفات هو إرسالها للنيابة ووقتها يقف دور الوزارة.

*وهل هذا ما حدث في نادي الزمالك؟

ما حدث في نادي الزمالك هو أنه من البداية كان هناك خصومة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات ونادي الزمالك وصلت للإيقاف، واكتشفت لجان التفتيش مخالفات دفعتنا لإيقاف مجلس الإدارة وقتها وتحويل الأمر للنيابة وهذا ما تم طبقا للائحة نادي الزمالك بتعيين 3 مستشارين، وبعدها جاء حكم ببطلان لائحة الزمالك ليتم تطبيق اللائحة الاسترشادية، وما زالت تحقيقات النيابة جارية في ملف مخالفات الزمالك إلا أنه بعد عام جاء حكم قضائي بعودة المجلس والتزمنا تماما بتنفيذه لأن أحكام القضاء واجبة، كما نراقب الأمر بشكل مستمر للحفاظ على استقرار نادي الزمالك.

*ماذا تقول للجنة الزمالك المعينة برئاسة حسين لبيب؟

حرصت على توجيه الشكر والتقدير لجميع اللجان التي تم تكليفها لإدارة شئون النادي الفترة الماضية، وكان آخرها اللجنة التي ترأسها الكابتن حسين لبيب، وبذلها قصارى جهدها في خدمة النادي وتلبية مطالب الفرق الرياضية للحفاظ على كيان النادي واستقراره.

*وماذا حدث بعد ذلك؟

تدخلنا في أكثر من مناسبة لضبط المشهد، وطلب مجلس الزمالك بعد عودته تطبيق لائحة النادي وبعد مناقشة قانونية للأمر رفضناه واتخذنا كافة الإجراءات القانونية لتحصين انتخابات الزمالك المقبلة ضد الطعون والبطلان، وهذه حقيقة لا بد للناس من معرفتها لأن أي إجراء غير قانوني معناه بطلان الانتخابات المقبلة، وهو ما يدخل النادي في دوامة من الأزمات والمجالس المعينة مجددا وتبقى في حالة تقاضي مستمر.

*يعني انتخابات الزمالك المقبلة محصنة تماما ضد الطعون والبطلان؟
بقدر المستطاع، ولا بد من أن تتم العملية الانتخابية بشكل جيد ووجود مديرية الشباب والرياضة مشرفة على استلام أوراق المرشحين والانتخابات.

*ولكن البعض يخشى من إشراف مجلس الإدارة على الانتخابات.. كيف ترى الأمر؟
الخطوة الأولى تمت بفتح باب الترشح لانتخابات الزمالك على اللائحة الاسترشادية وبوجود مديرية الشباب والرياضة بالجيزة، كما دخل رؤساء آخرون بمنتهى الديموقراطية مثل الكابتن أحمد سليمان، ومن المقرر أن تشهد منافسة قوية بين المرشحين وإقبالا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية للنادي لاختيار مجلس إدارة جديد عن الدورة الانتخابية 2021-2025.

*ماذا عن نتائج عمل لجنة تنقية عضويات الزمالك التي شكلتها الوزارة؟
اللجنة قامت بدورها على أكمل وجه وراجعت كافة كشوف العضويات وفلترت بعض العضويات وتم إزالتها.

*البعض يرى أن الدكتور حسن مصطفى على رأسه ريشة في الرياضة المصري.. ما رأيك؟
نحن نحترم المؤسسات والاتحادات الدولية، والدليل تعاملنا في ملف اتحاد كرة القدم عن تغيير اللجنة الخماسية التي اشتركنا في تعيينها ليقرروا تعيين لجنة ثلاثية حرصا على عدم إلحاق الضرر بالكرة المصرية، وبعدها التزمنا بعقوبة إيقاف اتحاد رفع الأثقال وخسارة ميداليات مضمونة في دورة الألعاب الأولمبية رغم اتخاذنا كل السبل القانونية، وبالتالي تعاملنا مع الاتحادات الدولية يكون بمنتهى الحساسية، والمبدأ عندنا هو النظر للرياضة واللعبة واستدامتها وليس النظر لأفراد، هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد السابق أدى دوره بمنتهى الاحترام وفي نفس الوقت عندما حدثت أزمة مع الاتحاد الدولي بقيادة الدكتور حسن مصطفى أخذ المجرى القانوني للتقاضي في المحكمة الدولية، وما يهمنا هو عدم إلحاق الضرر باللعبة والتفاهم مع الاتحاد الدولي.

*وماذا عن ترشح عاصم السعدني عضو اتحاد اليد المعين لعضوية اللجنة الأولمبية؟

لم نستفسر من اللجنة الأولمبية عن موضوع ترشح عاصم السعدني بعد، واللوائح تنص على ترشح أعضاء المجالس المنتخبة فقط لعضوية اللجنة الأولمبية، وسنتبع القانون ونطبقه على الجميع، وسيتم دراسة الأمر.

*ومتى نرى انتخابات اتحاد اليد؟

كان هناك اجتماع مع اللجنة الأولمبية لاتخاذ اللازم بشأن اتحاد كرة اليد.

*كيف ترى أزمة “فارس الحشيش”؟

أرسلنا لجان تفتيش لاتحاد الفروسية واتخذنا الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتمت إحالة بعض الأوراق والمخالفات في اللجنة الأولمبية للنيابة العامة، وهناك لجان تفتيش تكمل عملها في اتحاد الفروسية.

*هل من الممكن أن يؤثر الأمر على انتخابات اللجنة الأولمبية؟

ليس لنا تأثير في فنيات العملية الانتخابية.

*هل هناك أزمة بين الوزارة والنادي الأهلي؟

الموضوع منته، ليس هناك أزمة بين الوزارة والنادي الأهلي، وكل الاحترام والتقدير لهذا النادي العريق، وأرسلنا خطابا رسميا لمجلس الأحمر بعد أزمة تجميد فوز العامري فاروق بمنصب نائب رئيس القلعة الحمراء بأننا نساند النادي في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية واللائحة المتبعة في الانتخابات كانت لائحة النادي وليس اللائحة الاسترشادية، كما أن هناك مسطرة للدعم، وحصل كل من الأهلي والزمالك على 5 ملايين جنيه دعما للأنشطة في الناديين من الوزارة، كما سهلنا طلب الأهلي للحصول على قرض من البنك بقيمة 300 مليون جنيه بضمان العضويات.

*وما الموقف النهائي للعامري فاروق؟

نساند تماما كافة الإجراءات القانونية التي يأخذها النادي الأهلي والعامري فاروق، والموضوع مطروح للقانون أمام التحكيم الرياضي والقضاء الإداري.

*هل أنت متفائل بالمنتخب الوطني في أمم أفريقيا تحت قيادة كارلوس كيروش؟

متفائل للغاية بالتخطيط بالمنتخب الأول في أمم أفريقيا ومتفائل بالمنتخب الأولمبي الذي بدأ الإعداد لتصفيات أولمبياد باريس 2024، ولا بد أن يكون هناك درجة من الإعداد النفسي لعودة الروح للمنتخب الأول وهذا كان موضوعا مهما وتحدثت فيه مع كيروش في أول مقابلة بعودة الروح القتالية للمنتخب، وهو ما بدأ يظهر مؤخرا في كأس العرب التي كانت فرصة طيبة لتجربة اللاعبين، ولم يكن الهدف الفوز بها، ونأمل أن يكون الأداء والشكل والمنافسة في أمم أفريقيا والوصول لتصفيات كأس العالم.

*كان لك دور فعال في عودة الجماهير للملاعب.. هل تزداد الأعداد في الفترة المقبلة؟

إن شاء الله تزيد الأعداد خلال الفترة المقبلة، فالجماهير عصب كرة القدم، وبصفة خاصة لمباريات المنتخب وهناك تنسيق أمني مستمر ورابطة المحترفين تؤدي عملها بشكل رائع ولدينا شركات وطنية لتنظيم التذاكر الإلكترونية وهي "تذكرتي" وشركات أمن رائعة، وهو ما يسهل من زيادة أعداد الجماهير مستقبلا.

*أخيرا.. ماذا عن حلم استضافة كأس العالم للكبار ودورة الألعاب الأولمبية؟

بالتأكيد هو حلم مشروع، وندرس في الوقت الحالي بقوة التقدم بطلب لاستضافة كأس العالم 2030 وأولمبياد 2036، ونجهز حاليا من خلال التواصل الدولي، حتى نكون جاهزين ولا نكرر ما حدث في 2010 وصفر المونديال، ومصر أصبحت جاهزة من الناحية الإنشائية والبنية التحتية لاستضافة أي بطولة عالمية، وسنعتمد في الملف المنتظر تقديمه على نجاحنا في تنظيم أمم أفريقيا للكبار 2019، وللشباب تحت 23 سنة وكأس العالم لكرة اليد.

*نريد أن نبتعد عن الملاعب.. من هو مطربك المفضل؟

لما يكون فيه وقت بسمع كل الأغاني القديمة، وعلى رأسهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، ونفس الأمر بالنسبة للأغاني الأجنبية أميل إلى سماع الكلاسيك والسوفت مثل فرانك سيناترا وسيلين ديون، كما أحب مشاهدة الأفلام القديمة.

*من هو نجمك المفضل في الملاعب العالمية؟

بالتأكيد لازم نقول محمد صلاح وطنيا وافتخارا، ونتمنى خروج أكثر من لاعب مثل محمد صلاح ليصبح واحدا من أفضل 3 لاعبين في العالم.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو".

الجريدة الرسمية