رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد من كاتدرائية العاصمة الإدارية

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صلوات قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور كبار رجال الدولة وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.


وتنقل الصلوات عبر التلفزيون المصري والقنوات الفضائية والقنوات المسيحية وقناة coc  التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.


ودخل موكب قداسة البابا تواضروس الثاني إلى صحن الكنيسة وسط ألحان الشمامسة وبصحبته مجموعة من أساقفة الكنيسة المشاركين في الصلاة والآباء الكهنة والشمامسة، حيث رتلوا الألحان والترانيم الخاصة بميلاد السيد المسيح. 


وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية والتى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي  الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبي الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع.
وشهد دخول قداسة البابا تواضروس إلى الكنيسة الكبري بكاتدرائية ميلاد المسيح حالة من الفرح، ولوح المشاركين بأعلام مصر والورود ابتهاجا بعيد الميلاد المجيد. 
وبعث قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكدرية بطريرك الكرازة المرقسية برسالته البابوية لعيد الميلاد المجيد 2022، وترجمتها لمجموعة من اللغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية، لتهنئة جموع الأقباط في مصر وبلاد المهجر. 

وجاء في نص الرسالة، اهنئكم أيها الأحياء ببداية العام الجديد 2022، وأيضا بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الشرقي اهنتكم في جميع الكنائس القبطية خارج مصر بأمريكا وكندا وأمريكا الجنوبية وأوربا والكرسي الأورشليمي بالقدس وأفريقيا وأيضا في كنائس الخليج العربي وكنائس استراليا وكافة المدن التي بها كنائس قبطية. أهنيء جميع المطارنة والأساقفة والأباء الكهنة، القمامصة والقسوس والآباء الرهبان الذين يخدمون خارج الأديرة وأيضًا الرهبان والراهبات في الأديرة، كما أهنيء كل الأراخنة والأسر القبطية والشباب والأطفال والشعب القبطي كل سنة وحضراتكم بخير وسنة جديدة سعيدة على الجميع.


وتابع قائلا، في ميلاد ربنا يسوع المسيح فرحة كبيرة جدا في كل عام رسائل عديدة نتعلمها من ميلاد مولود المزود في قرية بيت لحم في أورشليم. رسائل يقدمها لنا هذا الميلاد، ميلاد ربنا يسوع المسيح الذي جاء ليبدأ ا رحلة الخلاص للإنسان من الخطية والسقوط الذي كان أولا من خلال آدم وحواء ونتيجة هذا السقوط ظل العالم كله ينتظر من يأتي ليخلصه إلى أن جاء اليوم السعيد، يوم الميلاد المجيد لربنا يسوع المسيح. وبهذا الميلاد قدم لنا رسائل عديدة في حياتنا وأريد أن اقدم لكم بعضا من هذه الرسائل التي يمكن أن تفيدنا في حياتنا.
الرسالة الأولى، الميلاد يعني البداية الجديدة: هو بداية جديدة والبداية دائما تمتلئ بالفرح والرجاء والأمل، عندما يبدأ الانسان مشروعا أو دراسة أو عائلة، يبدأ في تكوين بدايات جديدة التي دائما تملأ الانسان بالفرح. لذلك هذه البدايات الجديدة تعبر عنها في صلواتنا الصباحية ونقول؛ فلنبدأ بدأ حسنا، أنت تبدأ من جديد فربما كان العام الماضي فيه بعض الضعفات أو السهوات او حتى الخطايا فأنك تبدأ هذا العام الجديد بدأ حسنا. والخلاصة، أبدا من جديد وقدم عهود وتعهدات امام الله وقل مع داود النبي تعهدات فمي باركها يا رب (مزمور 119 108).

الجريدة الرسمية