تصريح مستفز من إثيوبيا بشأن قوات تيجراي
قالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، ”إن القوات المسلحة ما زالت تعمل على إخراج قوات إقليم تيجراي الشمالي من إقليمي أمهرة وعفر المجاورين“.
انسحاب تيجراي
ورفضت بيلين بيان قوات الجبهة الشعبية لـتحرير تيجراي، وهو الحزب الذي يسيطر على الإقليم، بأنها نفذت انسحابا استراتيجيا من إقليمي أمهرة وعفر. وعرضت ما قالت إنها سلسلة من الانتصارات العسكرية للجيش على قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وكانت الولايات المتحدة أعربت،امس الإثنين، عن أملها أن يؤدي الانسحاب الذي أعلنه متمردو إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا إلى ”فتح الباب“ أمام الدبلوماسية بهدف وضع حد للنزاع.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس ”إذا كنا نشهد فعلا انسحابا لقوات تيجراي إلى منطقة تيجراي، فهذا أمر نرحب به ونأمل أن يفتح ذلك بابا أوسع للدبلوماسية“.
وأضاف: ”لطالما طالبنا بوقف الأعمال الحربية ولا سيما عودة قوات جبهة تحرير شعب تيجراي إلى تيجراي“ والعمل على ”حل للنزاع عبر التفاوض“.
وفي وفت سابق، قال متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الإثنين، إن قوات تيجراي أكملت انسحابها من إقليمي أمهرة وعفر.
وكان جيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قال، الإثنين، إن قوات تيجراي التي تقاتل الحكومة المركزية في إثيوبيا ستنسحب من المناطق المجاورة في شمال البلاد.
وقال جيتاشيو لوكالة ”رويترز“: ”نأمل من خلال انسحابنا أن يفعل المجتمع الدولي شيئا ما بشأن الوضع في تيجراي، إذ لن يعود بإمكانهم استخدام غزو قواتنا لأمهرة وعفر كذريعة“.
والسبت، أكدت إثيوبيا أن القوات الحكومية استعادت مدنا عدة من متمردي تيجراي في شمال البلاد، الذي يشهد نزاعا مستمرا منذ أكثر من عام أودى بحياة آلاف الأشخاص.
وتقود حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد ”هجوما مضادا“ منذ أسابيع لاستعادة أراض من متمردي جبهة تحرير شعب تيجراي التي تقاتلها منذ نوفمبر 2020.
وقالت إدارة خدمة الاتصالات الحكومية، إن القوات ”نجحت في السيطرة بشكل كامل على سانكا وسيرينغا وبلدات ولديا وحارا والكوبيا وروبيت وكوبو“.
ومنذ نهاية أكتوبر، أكد كل من الطرفين تحقيق تقدم كبير على الأرض، وتغيرت الجهة المسيطرة على بعض المدن بضع مرات.
