رئيس التحرير
عصام كامل

مختار نوح: ولع الإخوان بالدنيا قادهم إلى الجاسوسية والكذب والقتل

الإخوان
الإخوان

هاجم مختار نوح، الكاتب والباحث، قيادات الإخوان من جبهة الأمين العام المعزول محمود حسين، بسبب الإساءة له في إسطنبول قبل أسبوع، ‏خلال مؤتمر نظموه بعنوان سلوك المسلم وقت الفتن، في محاولة لتجريم الخروج عليهم والإساءة لموقفهم الانقلابي على القائم بأعمال المرشد.

تغير المبادئ والقيم 

وأضاف: اتهموني بتغيير مبادئي دون الحصول على مقابل، مؤكدا أنه مؤتمر يدعم التزوير ويبيع الوهم للناس، مردفا: التنظيم يعلم ‏أنه لا يوجد للإخوان شوري ولا مؤسسات ومع ذلك يوحي بذلك.‏

وتابع نوح: لم أترك الاخوان الا بعدما صارحت اكثر من مرشد بعزمي علي ذلك كان اولهم مأمون الهضيبي والذي مات بعد جلستنا ‏بأسبوع وأيدني في أسبابي ونصحني أن انسحب بهدوء وقد فعلت، وبعد وفاته وبعد انتخابات شكلية كعادة الإخوان حتي الآن نجح ‏محمد مهدي عاكف وطلبني للزيارة وطلب مني العودة وكنا في منزله السابق في مدينة نصر ولم نتفق  وودعته لأني كنت مصرا ‏على ترك هذه الجماعة في صمت وقتئذ.‏

واستكمل: تكررت الدعوة عدة مرات وبالذات بعدما استولي الإخوان علي حكم مصر، وجربوا معي الوعد بمنصب يعادل منصب وزير ‏العدل ولم يجدوا مني الا الرفض والتوبيخ وتسفيه أحلامهم، فجربوا الوعيد بأن يلقي محمد مرسي القبض على دون أي تهمة، وتمت ‏إحالتي للنيابة بتهم كاذبة عديدة، وحضر معي عشرات المحامين كان منهم نقيب القاهرة للمحامين.‏

الخروج من الإخوان 

وتابع: حضر أيضا ثروت الخرباوي، الذي سب نائب عام الإخوان الصورى، والذي لم يجرؤ علي مواجهة ثروت في ذلك اليوم وهو ‏يسمع سبه من خلف الباب، وخرجت من النيابة يومئذ قرب صلاة المغرب.‏

وأضاف: اما السبب التالي والأخير هو ما حدث فعلا ونبأت به في أسبابي، التي ذكرتها لمحمد مهدي عاكف، ان التنظيم السري وفكر ‏التكفير والميكافيلية واستباحة الدماء والديكتاتورية وخداع شباب الإخوان قبل شيوخهم سيجر الجميع إلى بركة من الدماء وربما ‏إلى بحور منها، ولم تكن أحداث يناير قد ولدت بعد، ولكني شاهدت بعيني شباب الاخوان وهم يقتلون المقدم طاحون في منطقتي ‏حلمية الزيتون.‏

الكذب والقتل والخيانة 

واستكمل: وشاهدتهم من عيادة ابني في ميدان ابن الحكم وهم يقذفون منتزه الحلمية بالنار والحجارة ويحرقون المترو بما فيه ومن ‏فيه حتي تأكدت اخيرا انهم قتلوا الشهيد هشام بركات وبين ذلك عشرات من وقائع القتل والحرق واشعال النار وقد قدمت في ذلك ‏كتابي للجزء الرابع من الموسوعة عن اغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام السابق والأسبق، ثم تطورت الأمور فاحترف العديد ‏من الإخوان الجاسوسية.‏

وأضاف: ثم تطورت الجاسوسية فبعد ان كانت مع معتز مطر وناصر وزوبع وتوكل أصبحت منتشرة بين عبد الله الشريف واخوانه من ‏انصاف العاقلين، على حد تعبيره. ‏

واختتم: الإخوان هم الذين حادوا عن مبادئي وعن ديني ودلهم الهوي من أجل الدنيا الي العمالة والجاسوسية والكذب والقتل ‏والاغتيال بينما دلني ديني الي حب مصر وحب كل يد تزرع فيها ولو زهرة، على حد قوله. ‏ 

الجريدة الرسمية