رئيس التحرير
عصام كامل

مركز تحديث الصناعة يناقش تأثير التقنيات الرقمية على تطور الصناعات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد مركز تحديث الصناعة ورشة عمل حول تأثير التقنيات الرقمية على تطور الصناعات بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بمقر القرية الذكية في مدينة برج العرب. 

 ويأتى تنظيم الورشة في إطار دعم مركز تحديث الصناعة لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة.

وحضر ورشة العمل 30 من أصحاب المصانع في مختلف القطاعات، وعقب انتهاء ورشة العمل تم القيام بجولة في مركز الإبداع التكنولوجي التابع للهيئة للتعرف على أحدث التقنيات التكنولوجية.
يذكر أن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أعلنت أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعادة هيكلة شاملة لمركز تحديث الصناعة لاستعادة دوره الفعال كلاعب رئيسي في منظومة تنمية وتطوير الصناعة المصرية.

وأكدت أن المركز يضم قيادة واعية وكفاءات متميزة وعلى درجة كبيرة من الخبرة، وهو الأمر الذي يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المركز ومن ثَم الحفاظ على استمرارية دوره كأحد أهم الكيانات التابعة للوزارة لخدمة المجتمع الصناعي.
وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد دورًا أكثر فاعليةً للمركز في تعظيم الاستفادة من العائد على القطاع الصناعي وتحقيق زيادة في معدلات نمو صادرات الشركات المستفيدة من خدمات المركز، إلى جانب تنمية التجمعات الصناعية والحرفية وسلاسل القيمة لمختلف القطاعات الصناعية.

وأوضحت الوزيرة أن المركز منذ إنشائه لعب دورا بارزا في تنمية وتطوير العديد من القطاعات الصناعية واستطاع تحقيق العديد من قصص النجاح والتي انعكست آثارها إيجابًا على زيادة معدلات نمو الصناعة المصرية وزيادة معدلات الإنتاجية والتصدير، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل، مؤكدةً في هذا الإطار على أهمية تعزيز الشراكة بين المركز والقطاع الخاص باعتباره المستفيد الرئيسي من الخدمات التي يقدمها المركز للمجتمع الصناعي بكافة قطاعاته.
ولفتت جامع إلى أن الوزارة تدعم وتساند المركز لاستعادة دوره الرئيسي كذراع استشاري للوزارة وعامل رئيسي في تنفيذ العديد من المبادرات المتعلقة بالقطاع الصناعي، مشيرةً في هذا الإطار إلى أن المركز يقوم حاليًا بحصر الطاقات التصنيعية في عدد من القطاعات المستهدف مشاركتها في مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين مستوى القرى الريفية، حيث تتيح المبادرة فرص كبيرة للصناعة المحلية في العمل بكامل طاقتها الإنتاجية ومن ثم توفير المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب.

الجريدة الرسمية