رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاجا على طول ساعات العمل وانخفاض الأجور.. دعوات عمالية للإضراب في تركيا

تركيا
تركيا

أعلن اتحادان مهنيان في  تركيا يمثلان أكثر من 250 ألف موظف، أنهما سينظمان إضرابات محدودة للاحتجاج على تشريع يتعلق بأجور ومعاشات العاملين في قطاع الرعاية الصحية.

وقالت نقابة العاملين بقطاع الصحة والعمل الاجتماعي: إنها "ستوقف العمل اليوم الإثنين احتجاجًا على طول ساعات العمل وانخفاض الأجور ونقص العاملين وظروف العمل المرهقة منذ تفشي كورونا".

إضرابات على مستوى البلاد

من جهته، قال اتحاد العاملين في الصحة والشؤون الاجتماعية: إنه سينظم إضرابات على مستوى البلاد يومي الثلاثاء والخميس المقبلين.

وأشار إلى تشريع أقر الأسبوع الماضي، قال إنه "يعطي الأطباء والمعالجين علاوات ومعاشات تقاعد أكبر خلافًا لبقية العاملين في القطاع الطبي".

ووصف رئيس الاتحاد سميح دورموس القانون الجديد، بأنه "تمييزي" ضد قطاع من العاملين في مجال الرعاية الصحية ودعا لزيادات أكثر شمولًا في الأجور ومعاشات التقاعد.

وتواجه تركيا حالة من القلق المتصاعد تجاه الوضع الاقتصادي نتجت عن عمليات بيع مكثفة لليرة التركية.

 

الإرهاب

وكان أعلن الرئيس التركي أن الإرهاب لن يكون له مكان في مستقبل تركيا وذلك في أول تعليق له على محاولة اغتياله إبان لقائه مع ممثلي منظمات المجتمع المدني.

وأضاف أردوغان، خلال اللقاء  في مدينة سيرت عاصمة ولاية تحمل الاسم نفسه جنوب شرقي تركيا، قائلًا: "لن نسمح إطلاقًا بجعل الارهاب يتسلط مرة أخرى على إخواننا الذين يعيشون في المنطقة".

 

حزب العمال الكردستاني

وأضاف الرئيس التركي: "لن نرمي شابًّا واحدًا من شبابنا بين أنياب الإرهاب الوحشية، ولن نسمح بذلك حتى نمحو هذا التنظيم الإرهابي من أجندة البلاد بشكل كامل؛ فحكومتنا مصرة على قرارها فيما يخص تلك القضية"، في إشارة إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا على قوائم الإرهاب.

وتابع أردوغان حديثه قائلًا: "أود أن أؤكد مرة أخرى أنه لا مجال لهذه السياسات في مستقبل تركيا ولا منطقتنا".

واستطرد مخاطبا الأتراك: "إذا تصدينا بحزم وبذلنا قصارى جهدنا، فلن يستطيع أحد أن يمنعنا من التقدم في طريقنا للأمام، ولن يتمكن أحد من منع تركيا من النمو والازدهار إذا ما عملنا وأنتجنا وكافحنا".

وقالت القناة الرسمية التركية: "تم العثور على عبوة كان مخططًا تفجيرها بمهرجان خطابي للرئيس أردوغان جنوبي تركيا".

الجريدة الرسمية