رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برسالة غامضة.. آبي أحمد يستدعي الجيش والمهاجرين لدعمه

رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا آبي احمد

برسالة وكلمات غامضة وغير واضحة، تحدث رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد عن تثبيط إثيوبيا لعزيمتها، مشيرًا إلى أن غرباء لم يكشف عنهم ثاروا ضدها، متوعدًا بأن تطلق إثيوبيا العنان لقوتها حاليًا لتعود كما كانت.


وكتب آبي أحمد تغريدة على تويتر قال فيها "ثبطت إثيوبيا من عزيمتها. وثار الغرباء ضدها. أولئك الذين عرفوها استيقظوا. وهؤلاء الذين يعرفون حملتها العسكرية والسياسية ساروا ضدها. إثيوبيا بلد يطلق العنان لقوته المجهولة. وهذا ما يحدث".

 

رسالة أبي أحمد الغامضة

استخدم آبي أحمد اللغة الأمهرية في رسالته التي وجهها للشعب الإثيوبي بالداخل والخارج، واللغة الأمهرية هي لغة العمل الرسمية في إثيوبيا، وهي لغة الجيش الإثيوبي والكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، وأيضًا لغة لحوالي2.7 مليون مهاجر خارج إثيوبيا. حيث ذكر البعض أن آبي أحمد يوجه حديثه للجيش الإثيوبي ولحشد الإثيوبيين في الخارج لدعمه وتثبيت نظامه.


يذكر أن رئيس وزراء إثيوبيا  آبي أحمد يحاول حشد مليون إثيوبي من المهاجرين للخارج للعودة إلى إثيوبيا في 7 يناير 2022، لمعاونته ومساندته في صراعه ضد معارضيه من إقليم تيجراي وحلفائهم من الأورومو وغيرها من أقاليم إثيوبيا.

 

الصراع في إثيوبيا

وكان الصراع احتدم بين جبهة تحرير تيجراي وحلفائها من الأورومو وبين قوات الجيش الإثيوبي، التابع لنظام لآبي أحمد، حيث قام آبي أحمد بقصف إقليم تيجراي مخلفُا تدمير في الإقليم وتم قصف سد تيكزي الكهرومائي في تيجري ما أدى لانقطاع الكهرباء.


في الوقت الذي أعلنت فيه جبهة تحرير تيجراي أنها تُعد لهجوم كبير في إثيوبيا لحسم المعركة ضد قوات أبي أحمد، مؤكدة عدم انسحابها من المدن التي سيطرت عليها، لكن ما أعلنته من انسحاب هو عملية تكتيكية استراتيجية لهزيمة الجيش الإثيوبي.

 

قوات الأورومو 

كما أعلن قوات تحرير أورومو، أمس السبت، عن تقدمها واقترابها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ما دفع السلطات الإثيوبية لإغلاق جميع المدارس الثانوية.


وكانت قوات الأورومو قد أكدت تحالفها مع جبهة تحرير تيجراي، ما شكل قوة كبيرة تقف عائق أمام نظام آبي أحمد، الأمر الذي دفعه إلى فرض حالة الطوارئ في إثيوبيا الشهر الماضي، تخوفًا من تقدم تحالف تيجراي والأورومو بعد إعلانهم أن سقوط أديس أبابا في أيديهم أصبح وشيكًا. مطالبين بتشكيل حكومة انتقالية.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية