رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مايا مرسي: سيما بحوث نموذج مشرف للمرأة العربية

استقبل المجلس القومي للمرأة الدكتورة سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، حيث كان في استقبالها كل من الدكتور ماجد عثمان والدكتور عمر سليمان عضوا المجلس القومي للمرأة نيابة عن الدكتورة مايا مرسي رئيسة للمجلس القومي للمرأة، وخلال الزيارة اجتمعت الدكتورة سيما بحوث مع عضوي المجلس وعدد من الشركاء والمستفيدات من برامج التمكين الاقتصادي التابعة للمجلس وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمشاركة لويس دوماس سفير كندا في مصر، والسيدة إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وكريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر،وشريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي.

 

وفي البداية رحب الدكتور ماجد عثمان بالدكتورة سيما بحوث في بلدها الثاني مصر  ونقل تحيات الدكتورة مايا مرسي لها، مشيدًا بدور الدكتورة سيما بحوث وخبرتها الكبيرة في مجال الدفاع  عن حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين علي المستوى المحلي والاقليمي والدولي، معربًا عن تقديره  للتعاون القائم بين المجلس وهيئة الأمم  المتحدة لتمكين المرأة في كافة المجالات.

وقام الدكتور ماجد عثمان بإلقاء كلمة نيابه عن الدكتورة مايا مرسي جاء فيها: 
"اسمحوا لى فى البداية أن أرحب بالدكتورة "سيما بحوث"، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى وطنها الثانى مصر .


وأضاف: اتقدم بخالص التهانى للدكتورة "سيما بحوث" لتوليها مهام هذا المنصب الأممى رفيع المستوى،  فجميعنا يملؤنا الفخر بأن تكون الدكتورة "سيما بحوث"  أول سيدة عربية تتقلد هذا المنصب الرفيع، فهى نموذج مشرف للمرأة العربية صاحبة الخبرات الدولية الكبيرة فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة وتحقيق المساواه بين الجنسين، فخالص تمنياتى بدوام النجاح والتوفيق فى مهام منصبك الجديد، كما نفخر بأن تكون مصر هى اول دولة تزورها بعد توليها هذا المنصب الأممى الرفيع.

وتابع: أود فى البداية أن أثمن على التعاون والشراكة المثمرة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة طوال السنوات الماضية فى العمل على العديد من الملفات الهامة والحيوية التى تهدف إلى تمكين المرأة في العديد من المجالات، والعديد من الأنشطة والمشروعات التي نفذها المجلس خلال الفترة الماضية واذكر منها مُحفز سد الفجوة بين الجنسين الذي أطلقته مصر مؤخرًا مع المنتدى الإقتصادي العالمي كأول دولة في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وبرامج الشمول المالي، ودعم المرأة المعيله، إلى جانب التدريب والتوعية.

وقال: أود الإشادة بدور هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى نقل تجارب الدول المختلفة والخاصة بالنهوض بالمرأة حول العالم، بهدف استخلاص التجارب الناجحة منها والتعرف على كيفية التغلب على العقبات والتحديات المختلفة والاستفادة منها في عالمنا العربي المعاصر.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن المرأة المصرية  تعيش حاليًا عصرها الذهبى بفضل الإرادة السياسية الداعمة والمساندة لقضاياها، حيث حققت مصر طفرةً غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة في مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين على الصعيد الوطني والاقليمى والدولي  وفي جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

 

وقالت رئيسة المجلس، أستدعى كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال احتفالية الأمم المتحدة بمناسبة مرور ٢٥ عامًا على إعلان برنامج عمل بكين حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة جاءت لتؤكد ما تحظى به المرأة المصرية من دعم ومساندة وحماية لحقوقها حيث جاء فيها:

 

" إن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحماية وتعزيز حقوقها هي عناصر تمثل ركائز أساسية لضمان نهضة المجتمعات الإنسانية ولتحقيق التنمية المستدامة، ولا يمكن أن يتم تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل كامل دون حماية حقوق المرأة وتمكينها، وبما يتفق مع ما جاء في العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة".


وأضافت الدكتورة مايا، فلقد كان لإيمان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية العميق وإقتناعه التام بمكانة المرأة المصرية، دور في تعزيز وضع المرأة في المجتمع  والسعى نحو تمكينها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مجال الحماية والتشريعات، بدءًا من دستور 2014 الذى اشتمل على أكثر من 20 مادة لضمان حقوق المرأة في شتى المجالات، مرورًا بإعلان رئيس الجمهورية عام 2017 "عامًا للمرأة المصرية"، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 بما يتوافق وأهداف التنمية المستدامة، وهي الاستراتيجية التي اقرها رئيس الجمهورية في عام 2017 كخارطة طريق للحكومة المصرية لتنفيذ كافة البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا، واجتماعيًا، وحمايتها من كافة أشكال العنف". 

 

وفي كلمتها أعربت الدكتورة سيما بحوث عن خالص تمنياتها بالشفاء العاجل للدكتورة مايا مرسي مؤكدة أنها سيدة متميزة لها إرادة وعزيمة قوية، معربة عن سعادتها بتواجدها في بلدها الثاني مصر والتي أقامت فيها لفترة طويلة سابقًا قائلة: " لقد قضيت سنوات جميلة من عمري في مصر سواء على المستوى المهنى أوالشخصي، ويشرفني تواجدي مرة اخرى هنا، وزيارة المجلس القومي للمرأة الذي أعتبره بيتي الثاني " مشيرة أنها سعيدة بالترحاب والاستقبال الذي وجدته من الجميع.

 

وتوجهت بالشكر للدكتورة مايا مرسي وللمجلس القومي للمرأة علي استضافة هذا الإجتماع الهام وايجاد فرصة للحوار الثري حول تمكين المرأة في كافة المجالات، مثمنة التعاون القائم بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومصر والمجلس القومي للمرأة في مجال  ان الدكتورة مايا مرسي والأستاذة سيما بحوث  رموز ملهمة للعمل الدؤوب في النهوض بالمساواة بين الجنسين.

وخلال الزيارة قامت الدكتورة سيما بحوث بتفقد معرض منتجات السيدات المتدربات من خلال مركز تنمية المهارات بالمجلس.

Advertisements
الجريدة الرسمية