رئيس التحرير
عصام كامل

فريد زهران: عهد السيسي شهد تغييرات إيجابية في الملفات الإقليمية والعلاقات الخارجية

 فريد زهران رئيس
فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى

قال المهندس فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: إن فترة حكم الرئيس السيسي شهدت العديد من التغييرات الإيجابية، ونحن كحزب كان لدينا اختلاف مع بعض التوجهات إلا أن الإيجابيات التى حدثت كثيرة، خاصة فى معالجة بعض الملفات الإقليمية والدولية، مثل دور مصر من الاعتداء الإسرائيلى على غزة والإدارة الحكيمة لأزمة سد النهضة بغض النظر عن الأخطاء السابقة.

وأوضح أن النجاح فى إدارة ملف العلاقات الدولية بشكل إيجابى، الى جانب العديد من الملفات الداخلية ومنها الإسكان ومبادرة حياة كريمة وإلغاء الطوارئ. 

متابعًا: "إن كنا نختلف فى ملف السياسة الداخلية رغم الخطوات الداخلية الجيدة التى اتخذت، إلا أننا كانت مطالبتنا بإصلاح سياسى وانفراجة فى المناخ العام".

رفضنا الموازنة العامة للدولة

وتابع لـ"فيتو": الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإلغاء الطوارئ بداية جيدة لتحقيق المزيد، خاصة ونحن رفضنا الموازنة العامة للدولة؛ لأنها لا تفي بالنسب التى حددها الدستور فيما يتعلق بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى أن الموازنة سيتم استدراجها لتوريط مصر فى الديون.

 

وأضاف: "أضف إلى ذلك أننا عارضنا كثيرًا من المشروعات الكبرى رغم أهميتها بسبب التوقيت رغم تقديرنا لكل الخطوات التى اتخذها الرئيس وأهميتها لكننا كنا نطالب بوضع أولوية للإنفاق والاعتمادات المالية ومركز الثقل، بدليل تأييدنا لمبادرة حياة كريمة وإستراتيجية حقوق الإنسان وإلغاء الطوارئ، وهذه الأمور كان يجب إعطاؤها الأولوية".

 

التفاوض الاجتماعي ضروري لمواجة الغلاء

وطالب "زهران" بضرورة خلق آليات للتفاوض الاجتماعى وإيجاد حلول مناسبة للغلاء، بحيث يضم وضع حلول عملية تخدم المواطن وتخفف عنه وبالتالى غلاء الأسعار يحتاج إلى تفاوض اجتماعى حتى يشعر الناس بوجود حلول عملية، ومشكلة الأسعار أنها تحتاج لتفاوض اجتماعى، أما فرض الأمر بحجة زيادة الأسعار العالمية فهذا أمر مرفوض، ولا بد أن تكون هناك خيارات للتفاوض

 

تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية

وأضاف أن جوهر تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية يرجع لجائحة فيروس كورونا أدى لانكماش الاقتصاد العالمي وانهيار الطلب، لدرجة أن برميل البترول قبل الجائحة وصل لـ50 دولارًا للبرميل، فانخفض لـ18 أو 20 دولارًا للبرميل أثناء الجائحة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد العالمي يستعيد عافيته وينمو الطلب نتيجة لانحسار الجائحة.

الجريدة الرسمية