رئيس التحرير
عصام كامل

البرهان: متمسكون بالوثيقة الدستورية لتأمين الفترة الانتقالية

عبد الفتاح البرهان
عبد الفتاح البرهان

أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم  الثلاثاء، تمسك المكون العسكري في المجلس بالوثيقة الدستورية في السودان.

 

الوثيقة الدستورية في السودان 

وقال البرهان، في تصريحات صحفية، إنه: "متمسكون بـ الوثيقة الدستورية وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية".


وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني، أن المكون العسكري لا يرغب في الاستمرار بالسلطة.

وتابع حديثه قائلًا: "حريصون على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومي وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى في السودان".

 

وقبل وقت سابق من اليوم رئيس مجلس السيادة السوداني أشار أيضًا إلى أن خطوات إطلاق سراح المعتقلين "بدأت بالفعل وأي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه".

 

قال قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي التي تزور السودان حاليًا، إنه لا يعارض أبدًا أي خطوات لجلب الاستقرار لبلاده، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

 

عودة حمدوك

وأضاف البرهان لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي: “لا نعارض عودة حمدوك لرئاسة حكومة كفاءات مدنية”.

 

وعقد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اجتماعًا اليوم، الثلاثاء، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي فيي، خلال زيارتها للخرطوم.

 

ودعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، «البرهان» إلى ضرورة العودة للنظام الدستوري، والالتزام بالوثيقة الدستورية في السودان.

 

وطالبت مولي فيي، خلال اللقاء، بعودة رئيس الحكومة المقالة عبد الله حمدوك لممارسة مهام منصبه، وذلك بحسب «العربية».

 

تشكيل الحكومة السودانية الجديدة

كانت مصادر سودانية، كشفت في وقت سابق أوائل نوفمبر الجاري، أنَّ رئيس الحكومة المقالة عبد الله حمدوك، وافق على تشكيل الحكومة الجديدة، والمقرر أن تتضمن كفاءات مستقلة.

 

وأوضحت المصادر، بحسب «العربية»، أن حمدوك اشترط جمع كل المبادرات المطروحة لتكون خارطة طريق له، فضلًا عن إطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من الحرية والتغيير.

 

وردًا على ما يثار حول رغبة الجيش في تولي «حمدوك»، رئاسة الحكومة المقبلة، قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في مقابلة مع «سبوتنيك»، إن هذه الخطوة، بمنزلة خطوة الإصلاح، وسبق له التحدث معه حول ضرورة الخروج معًا للشعب السوداني، لكشف حقيقة الأوضاع من انقسامات سياسية، واصطفاف قبلي، والدعوة للتمرد، وتوضيح المخاطر لهم، وضرورة إعادة الأمور لما كانت عليه قبل قيام هذه الحكومة، مشيرًا إلى أنَّ الظروف لم تمكنهما من الوصول إلى توافق، ولكنه مستمر في هذا الأمر حتى الآن.

الجريدة الرسمية