رئيس التحرير
عصام كامل

إنا كفيناك المستهزئين.. كيف ندافع عن رسول الله ضد حملات التشويه

صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم

شهدت الفترة الماضية، وبالتحديد مع  انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وكثرة القنوات والمنصات الفضائية، خروج عدد من  يتحدثون باسم الدين، يسعون إلى إحداث وقيعة بين أبناء الشعب المصري من خلال إشعال فتيل الفتنة، وهو ما انتبه له غالبية أبناء الوطن الذي لم يعطوا الفرصة لأى دخيل بأن يفسد عليهم نعمة العيش السلمي المشترك تحت غطاء الوطن الواحد.

كما فتحت هذه الظاهرة باب التساؤل من قبل بعض المسلمين حول كيفية نصرة النبي - صلى الله عليه وسلم- والدفاع عنه.

ومن جانبه قال الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية، إن ما سمعناه من أذى عن النبي - صلى الله عليه وسلم- موجود في القرآن الكريم وبالتحديد في سورة آل عمران حيث يقول المولى عز وجل “ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ ” مؤكدًا أنه ليس هناك أذى أشد إيلاما من الأذى في نبينا خير خلق الله - صلى الله عليه وسلم- المبعوث رحمة العالمين وهداية للضالين.

كيف ندافع عن النبي 

وأشار إلى أن المولى -عز وجل - قال بعد ذلك في الآية الكريمة “وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ” حيث أمرنا بالصبر عندما نسمع مثل هذا الكلام ولم يأمرنا بالهيجان، ولم يأمرنا برد الشتائم على من شتم، لافتا إلى أنه يجب علينا الصبر في مثل تلك الحالات ونحن نعمل في نفس الوقت، ونمارس أمور حياتتنا التى تؤهنلا أن نكون أقويا.

وأضاف “عطية” خلال الفيديو الذي نشرة على صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”:" إن منطق العيش في هذه الدنيا مبني على القوة، ولذلك نجد أن النبي - صلى الله عليه وسلم-  فرح بإسلام رجلين في وقته وهما حمزة وعمر وذلك لأنهم كانوا أقويا في الجاهلية" 

كيفية نصرة النبي 

وأكد الداعية الإسلامي أنه يجب على المسلين أن يفقوا وأن ينصروا سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بالعمل وهم صابرون على مايسمعون من أذي فإذا ما تقدموا وارتقوا وملكوا الدنيا هابتهم الدنيا لقوتهم، ثم يبدا الإسلام في الدخول إلى قلوب أعدائة".

وتابع: “يجب أن يكون خلف التعبير عن المشاعر عقل يفكر، بماذا نحن صانعون وما السبيل إلى نصرة السول - صلى الله عليه وسلم- والحقيقة أنه سبيل واحد وهو أن نعمل ونحن صابرون، بمعنى أن يكون لدينا اكتفاء ذاتي من كافة الأدوات الأساسية في المعيشة، وذلك لأن منطق الحياة قائم على القوة”.

الجريدة الرسمية