رئيس التحرير
عصام كامل

بعد فيسبوك.. قرار من تويتر تجاه إثيوبيا

تويتر
تويتر

قالت موقع التغريدات القصيرة، تويتر: إنه أوقف إحدى أهم خواصة بشكل مؤقت في إثيوبيا.

ونقلت رويترز عن شركة تويتر أنها أوقفت مؤقتًا خاصية الموضوعات الرائجة في إثيوبيا التي تشهد صراعًا، وذلك على خلفية وجود تهديد بحدوث إيذاء جسدي، مشيرة إلى أنها تتابع الوضع.

وأوضحت الشركة في بيانها أن "التحريض على العنف أو تجريد الناس من إنسانيتهم مخالف لقواعدنا.. وبالنظر إلى وجود تهديد وشيك بحدوث إيذاء جسدي، فقد أوقفنا أيضًا خاصية الموضوعات الرائجة مؤقتًا في إثيوبيا".

وذكر المنصة أيضا أنها تعمل على مكافحة محاولات التلاعب بالمنصة أو استغلالها لتنسيق هجمات. 


وتأتي خطوة تويتر بعد يوم من حذف فيسبوك منشورا لرئيس وزراء إثيوبيا. دعا فيه المواطنين إلى حمل السلاح، و"منع وصد ودفن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي الإرهابية".

وعلق متحدث باسم فيسبوك لشبكة بي بي سي البريطانية قائلا: "علمنا بمنشور لرئيس وزراء إثيوبيا وأزلناه لانتهاكه سياساتنا ضد التحريض على العنف ودعمه".

وكانت تسع جماعات إثيوبية متمردة، أعلنت من بينها جبهة تحرير شعب تيجراي، الجمعة أنها شكّلت تحالفا ضد الحكومة الفدرالية برئاسة أبيي أحمد، عقب التصعيد المتزايد في الأيام الأخيرة بعد تهديد مقاتلين موالين للجبهة بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.

 

مجلس الأمن 

وفي وقت سابق، دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، إلى وقف الأعمال القتالية في إثيوبيا والبدء في التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة.

وأضاف بيان مجلس الأمن أن "أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن بالغ قلقهم حيال اتساع نطاق واشتداد حدة الاشتباكات المسلحة شمالي إثيوبيا".

جاء ذلك بعدما دعا الجيش الإثيوبي، الضباط والجنود المتقاعدين للعودة إلى صفوفه استعدادا لصد هجوم قوات تيغراي وحلفائها والتي بدأت الزحف نحو العاصمة. وذلك بعد إعلان الحكمة بالفعل حالة الطوارئ ودعوتها لسكان أديس أبابا بحمل السلاح لحماية المدينة.

يذكر أن 9 فصائل إثيوبية مناهضة للحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد، أعلنت تحالفها من أجل إسقاط النظام السياسي في البلاد، وأطلقت على نفسها اسم "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية".

 

الأوضاع في إثيوبيا

جددت الولايات المتحدة الامريكية دعوتها لمواطنيها فيإثيوبيا بمغادرة البلاد فورا على خلفية تصعيد حدة التوتر في اديس ابابا بعد محاصرة جبهة تحرير تيجراي وحلفائها لحكومة ابي احمد.

ونصحت السفارة الأمريكية في أديس أبابا الأمريكيين بمغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن، بعد أن هدد تحالف قوات مناهضة للحكومة، بالزحف صوب العاصمة.

وقال بيان على الموقع الإلكتروني للسفارة الجمعة: "الوضع الأمني في إثيوبيا غير واضح تمامًا. ننصح المواطنين الموجودين في إثيوبيا بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن".

ووجه الجيش الإثيوبي رسالة للعسكريين السابقين يدعوهم للعودة والانضمام داخل صفوفه مرة ثانية لمحاربة جبهة تحرير تيجراي وحلفها الجديد الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية".

الجريدة الرسمية