رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البرلمان الإثيوبي يقر بالإجماع حالة الطوارئ

البرلمان الإثيوبي
البرلمان الإثيوبي

صوت البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، بالموافقة بالإجماع على فرض حالة الطوارئ بالبلاد.


وأعلنت السلطات الإثيوبية، حالة الطوارئ،  بحسب تقرير نشرته سكاي نيوز بعدما قالت قوات متمردة من إقليم تيجراي الشمالي إنها حققت مكاسب على الأرض جنوبا، في مطلع هذا الأسبوع، وهددت بالزحف إلى العاصمة.

 

حمل السلاح


وجاء هذا الإعلان بعد يومين من حث رئيس الوزراء أبي أحمد، المواطنين على حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم في مواجهة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".

 

وطلبت السلطات في أديس أبابا من السكان تسجيل الأسلحة وإعداد الدفاعات، في إطار التحسب لتقدم قوات تيجراي.

 

واندلع الصراع في ليل الثالث من نوفمبر  من العام الماضي عندما استولت قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، تضم بعض الجنود، على قواعد عسكرية في إقليم تيجراي الشمالي.

 

وردا على ذلك أرسل رئيس الوزراء، أبي أحمد، مزيدا من القوات إلى المنطقة.

 

جبهة تحرير تيجراي


وهيمنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" على الحياة السياسية في إثيوبيا لقرابة ثلاثة عقود، لكنها فقدت الكثير من نفوذها عندما شغل أبي أحمد المنصب في عام 2018 بعد احتجاجات مناوئة للحكومة استمرت سنوات.

 

وساءت العلاقات مع "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" بعد أن اتهمت الجبهة أبي أحمد بأنه يحكم البلاد مركزيا على حساب الولايات الإثيوبية، وهو ما ينفيه رئيس الوزراء.

 

وجاء هذا الإعلان بعد يومين من حث رئيس الوزراء أبي أحمد، المواطنين على حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم في مواجهة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".

 

وطلبت السلطات في أديس أبابا من السكان تسجيل الأسلحة وإعداد الدفاعات، في إطار التحسب لتقدم قوات تيجراي.

 

واندلع الصراع في ليل الثالث من نوفمبر 2020 عندما استولت قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، تضم بعض الجنود، على قواعد عسكرية في إقليم تيغراي الشمالي.

 

وردا على ذلك أرسل رئيس الوزراء، أبي أحمد، مزيدا من القوات إلى المنطقة.

 

وهيمنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" على الحياة السياسية في إثيوبيا لقرابة ثلاثة عقود، لكنها فقدت الكثير من نفوذها عندما شغل أبي أحمد المنصب في عام 2018 بعد احتجاجات مناوئة للحكومة استمرت سنوات.

 

وساءت العلاقات مع "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" بعد أن اتهمت الجبهة أبي أحمد بأنه يحكم البلاد مركزيا على حساب الولايات الإثيوبية، وهو ما ينفيه رئيس الوزراء.

Advertisements
الجريدة الرسمية