رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البابا تواضروس يناقش استعداد معهد الدراسات القبطية للعام الدراسي

البابا تواضروس
البابا تواضروس

 

عقد قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية،بطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعًا في المقر البابوي بالقاهرة مع مجلس معهد الدراسات القبطية.

حضر الاجتماع الدكتور إسحق عجبان عميد المعهد ورؤساء الأقسام ونوابهم، ومن أحبار الكنيسة حضر أصحاب النيافة الأنبا أبرآم مطران الفيوم والأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، ورئيس قسم اللغة القبطية بالمعهد والأنبا مكاري الأسقف العام لقطاع كنائس شبرا الجنوبية ورئيس قسم الألحان والموسيقى القبطية، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لقطاع كنائس شرق السكة الحديد والأنبا إرميا الأسقف العام.

شهد الاجتماع عرض الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، ومناقشة التقارير  المقدمة من اقسام المعهد.

 وعقب نهاية الاجتماع تم التقاط صورة تذكارية أمام مدخل مبنى المعهد.

 

وفي سياق أخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء السيد فرانك هارتمان سفير ألمانيا الاتحادية في مصر، الذي حضر للتعارف عقب بدء عمله سفيرًا لبلاده في القاهرة.

 

 

 

أكد السفير الأماني خلال اللقاء على الروابط القوية التي تتميز بها العلاقات بين مصر وألمانيا، كما أعرب عن اهتمام بلاده بدعم الدول للنهوض بالتعليم.

 

 

 

فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء السيد خالد أنيس سفير مصر الجديد في مالطا.

 

 

 

وأكد سفير مصر الجديد خلال اللقاء على اهتمامه بشؤون الكنيسة القبطية في مالطا.

 

 

 

فيما ثمنت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء مد حالة الطوارئ لأول مرة منذ ٢٠١٧ ومن قبلها أعوام كثيرة.

 

 

 

وقال البابا تواضروس إن هذا القرار هو ثمرة طبيعية للجهود المضنية التي بذلتها الدولة المصرية خلال ثماني سنوات، ولا سيما في حربها ضد الإرهاب، وفي معركة التنمية، الأمر الذي أوصلنا لحالة الاستقرار التي انتظرناها طويلًا.

 

 

 

وأضاف نتذكر في هذا السياق، بكل التقدير، دماء شهدائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة التي كانت بمنزلة الجسر الآمن الذي عبر عليه الوطن إلى بر الأمان، تمهيدًا للانطلاق نحو مستقبل أفضل.

 

 

 

 واختتم البابا تواضروس "سنظل نصلي لكي يحفظ الرب مصر ورئيسها ومؤسساتها وكل أبنائها المخلصين، وأن يحل بسلامه على الجميع، ليبقى وطننا الغالي آمنًا مستقرًّا على الدوام".

Advertisements
الجريدة الرسمية