رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"الأمعاء الخاوية" سلاح الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي لمواجهة ظلم الاحتلال |صور

الأسير الفلسطيني
الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي

صور مؤلمة جدًا لـ الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وأصابت رواده بصدمة كبيرة فهى الصور التي أظهرت  حجم العذاب الذي وصل إليه بعد قرابة 100 يوم من الإضراب عن الطعام ضد الاعتقال الإداري الذي يقتل به الصهانية خيرة شباب فلسطين بالبطيء، فمن هو مقداد القواسمي.

إعادة اعتقاله

الأسير مقداد القواسمي يبلغ من العمر 24 عامًا، من مدينة الخليل، أعادت قوات الاحتلال اعتقاله في  يناير من العام الحالي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، ولكن حين انتهت محكوميته واستعدت والدته لاستقباله وأعدت المراسم لذلك، قررت استخبارات الاحتلال تجديد الاعتقال للمرة الثانية، فلم يجد أمامه سوى سلاح الأمعاء الخاوية، لمواجهة القرار والحصول على الحرية.

وأظهرت صور نشرها مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأربعاء، حجم المعاناة التي يتعرض لها الأسير مقداد القواسمي من مدينة الخليل بعد قرابة 100 يوم من إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري.

نقص حاد بالوزن

ويعاني الأسير القواسمي من نقص حاد بالوزن وانخفاض معدل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، وغباش بالرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن.

وتحتجز سلطات الاحتلال الأسير القواسمي في مستشفى "كابلان" وسط تعرضه لمضايقات كبيرة من قبل إدارة المستشفى.

وكانت والدة الأسير القواسمي قالت في فيديو مصور نشرته على صفحتها في "فيسبوك" إن إدارة المستشفى تتعامل معه كأسير، وتحرمه من كثير من حقوقه، موضحةً أنّ مقداد "يعاني من الإجراءات التعسفية بحقه بداية من اعتقاله، وحتى انتزاع حقوقه في المستشفى، ولا يحصل على حقه الطبيعي إلا بعد صراع كبير".

ووجهت نداءً إلى "كل الحقوقيين في العالم، للوقوف معه ومساندته، في الحصول على حقوقه والإفراج عنه، والتمتع بحقه الطبيعي بالعيش في الحرية. قضية مقداد ليست له فقط، بل أضرب لحماية جميع أبناء الشعب الفلسطيني، نصرة مقداد لا تقل عن المسجد الأقصى لأن حرمة المسلم لا تقل عن بيوت الله".

حافة الهلاك

وتشير الأم إلى التقارير الطبية الإسرائيلية التي يقول فيها أطباء العدو إن مقداد "على حافة الهلاك" بسبب تعطل وظائف أعضائه الداخلية، متسائلة: ماذا ننتظر أكثر من ذلك حتى نتحرك؟، أنظر إلى صورته قبل الاعتقال وبعد إضرابه، "مش مصدقة، ولا يزال يرفض الاستجابة لطلب إدارة سجون الاحتلال بوقف الإضراب بأقل من العودة للبيت".

 

Advertisements
الجريدة الرسمية