رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خد الحياة بالراحة

في رسالته على موقع صراحة كتب: "أحيانًا كتير لما بحط هدف في دماغي بعمل له خطة وأحاول أمشي عليها طول الوقت، وفي البداية فعلًا بقدر أحقق نتائج كويسة، لكن مع مرور الوقت ببدأ أحس بملل، ويمكن أبطل أعمل أي حاجة جديدة في حياتي". 

ردا على الرسالة السابقة أقول إن من خطوات الهدف الناجح أنه يكون له خطة ويكون له خطوات مدروسة فعلًا الواحد يمشي عليها علشان يبقى عارف هيمشي إزاي لحد ما يوصل للمكان إللي هو عاوزه، أو بمعنى أدق، عارف الخطوات اللي هيمشي عليها علشان يوصل للنتيجة اللي هو بيتمناها من الهدف بتاعه وإللي كان مخطط له من البداية فعلًا.

لكن المشكلة بتكون في حتة تانية خالص، اه الهدف ممكن تكون دارسة من كل النواحي بشكل صح، لكن هل أنت فكرت الهدف ده مناسب ليك ولحياتك من الأساس ولا لا؟ هل فعلًا الهدف ده ينفع مع قدراتك ومع حياتك ومع خبراتك؟ ولا الهدف مختلف كليًا عن حياتك؟، لأن دي ممكن تكون مشكلة.

المشكلة الأكبر

المشكلة الأكبر أحيانًا إننا لما بنعمل خطة وبنعمل خطوات نمشي عليها في أهدافنا، بنحطها أشبه بالكرافتة، ومبتكونش كمان مرنة علينا، بالعكس كل مدى بتكون بتخنقنا أكتر وأكتر، مع أن الهدف من الخطة هو تسهيل طريقنا للوصول لأهدافنا أو إللي أحنا بنتمنى أننا نوصل له في حياتنا.

عظيم إنك تكون بتفكر، وعظيم إنك تكون بتخطط لهدفك، وعظيم إنك بتكون بتسعى، بس قبل كل ده، اعمل حساب لطاقتك، وافتكر إن الخطة موجودة علشان تسهل عليك مش علشان تصعب الدنيا عليك أكتر، ومع الوقت لما تبدأ تحس بفقدان الشغف، خد استراحة واعتبرها استراحة محارب، هيستريح شوية، ويشوف هو حقق قد إيه من أهدافه، ويبدأ يكمل تاني في طريقه عادي جدًا.

Twitter: @PaulaWagih

Advertisements
الجريدة الرسمية