رئيس التحرير
عصام كامل

نيوزيلندا تقر أول قانون للحد من انبعاثات الكربون

التغير المناخي
التغير المناخي

تتكاتف الإجراءات الدولية وخاصة في أوروبا من أجل تحقيق صفر انبعاثات من الكربون مستهدفة التوسع في الحماية من أضرار التغير المناخي.

نيوزيلندا

وأصبحت نيوزيلندا أول دولة في العالم تصدر قانونا يلزم المؤسسات والشركات المالية بالإفصاح عن المخاطر والفرص المرتبطة بالتغير المناخي والتصرف وفقا لذلك في تقاريرها المالية.

وقال أعضاء البرلمان النيوزيلندي إنه من المتوقع مساهمة هذا القانون بمجرد التصديق عليه في تحقيق أهداف نيوزيلندا بشأن خفض الانبعاثات الكربونية بحلول 2050.

ويلزم هذا القانون حوالي 200 من أكبر المؤسسات والشركات العاملة في السوق المالية بنيوزيلندا بالكشف عن معلومات واضحة وقابلة للمقارنة ومتسقة بشأن المخاطر المالية والفرص التي يوفرها التغير المناخي لأنشطتها.

فبينما تقود بريطانيا تحالفا دوليا هادفا لخفض الانبعاثات في صناعة الطيران، فإن جماعات بيئية ألمانية تدعو إلى الوقف الفوري لجميع الرحلات الجوية قصيرة المدى في جميع أنحاء البلاد، بالتزامن مع أول قانون في العالم تصدره نيوزيلندا يلزم المؤسسات المالية بالإفصاح عن المخاطر والفرص المرتبطة بالتغير المناخي.

 تحالف دولي للطيران

تقود بريطانيا جهودا لدفع مزيد من الدول إلى المشاركة في تحقيق أهداف صفر انبعاثات في صناعة الطيران في إطار محادثات المناخ كوب26 المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ويعد التحالف الدولي الطموح للمناخ في الطيران، مجموعة جديدة من الدول التي تهدف إلى خفض الانبعاثات في صناعة الطيران، وسيتم إطلاقه في مدينة جلاسجو الاسكتلندية، وذلك وفقا لبرنامج رسمي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ألوك شارما رئيس محادثات كوب26 قوله، إنه يأمل في مزيد من الإعلانات بشأن الطيران خلال القمة.

وتقود بريطانيا هذه الجهود، وفقا لمصادر مطلعة على الموقف، وستمهد هذه الجهود الطريق لتبني أهداف أكثر صرامة بشأن الكربون في الاجتماع المقبل للمنظمة الدولية للطيران المدني في سبتمبر 2022.

فيما دعت جماعات بيئية ألمانية إلى الوقف الفوري لجميع الرحلات الجوية قصيرة المدى في جميع أنحاء البلاد، والتي تصل مسافتها لنحو 600 كيلومتر ويمكن الوصول إليها بالقطار.

ثاني أكسيد الكربون 

وذكرت الجماعات البيئية في دعوة، مخاطبة الحكومة المقبلة في البلاد، أن مثل هذا الحظر سيوفر أكثر من مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا ويوفر حماية أكبر للمناخ.

وقال فيرنر ريه من مجموعة "بوند" الألمانية المدافعة عن البيئة إنه "يمكن استبدال نصف الرحلات الألمانية الداخلية برحلات بالقطار لا تتجاوز أربع ساعات مما يوفر 1.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا".

ومن بين الجماعات الأخرى التي ساهمت في الدعوة، منظمة روبن وود والجمعية الاتحادية لمكافحة ضوضاء الطائرات ومنظمات إقليمية أخرى.

وقالت إنه ينبغي إلغاء الرحلة التي تصل إلى 600 كيلومتر إذا تمكن الأشخاص من الوصول إلى وجهاتهم في رحلة تستغرق 4 ساعات على متن قطار فائق السرعة بدلا من ذلك.

وتخلف رحلات الطيران الداخلية في ألمانيا حوالي مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، ولكن هذا لا يشمل الرحلات الجوية التي تقلع أو تهبط في ألمانيا من الخارج.

الجريدة الرسمية