رئيس التحرير
عصام كامل

كل ما تريد معرفته عن مستجدات تطوير مناطق مجرى العيون وعين الصيرة تنفيذا لتكليف الرئيس

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تتابع القيادة السياسية المشروعات الجارية لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، والتي تهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة، وجعلها منطقة جذب سياحي وترفيهي وثقافي، بما فيها عملية التطوير الجارية في سور مجرى العيون.

ونرصد أبرز المعلومات عن جهود تطوير سور مجرى العيون وعين الصيرة  تنفيذا لتكليف الرئيس:

- منطقة مجري العيون كانت معروفة بأرض المدابغ، وكانت عشوائية، وتم عمل إزالة لها بالكامل ونقل المدابغ لمنطقة أخرى منظمة بالروبيكي

- بعد الإزالة تم نزع جميع المخلفات الخاصة بالموقع بكمية تصل لـ 2 مليون متر مكعب.

- منطقة مجري العيون على مساحة 95 متر فدان، بها مشروعين، مشروع للعمارات السكنية، بعدد 79 عمارة، والأخر هو مول ترفيهي، إضافة إلى إنشاء سور مجري العيون.

-  بحيرة عين الصيرة كانت عبارة عن منطقة مخلفات ومكان للحيوانات الضالة، إضافة إلى عشش الأسر، إلى جانب إلى أن الطرق كانت فرعية وكان هناك تكدس مرورى..

- تم نقل الأسر التي كانت موجودة فى أماكن بديلة أفضل

- المشروع عبارة عن ممشي سياحي بطول 2500 متر، يترجل عليه أى شخص من زوار الحديقة، إضافة إلى إنشاء مناطق خضراء، ومنطقة مطاعم ومسرح وغيره، حيث أن مساحة الموقع 63 فدان، وأبرز خدماتها ستكون عبارة عن الممشي السياحي ومطاعم سياحية وجزيرة إستوائية ومنطقة ركن لكل مدخل للسيارات

- مشروع تطوير "منطقة سور مجرى العيون"، يشمل تنفيذ 79 عمارة تراثية بارتفاعات تتراوح بين (أرضى و3 أدوار – أرضى و4 أدوار – أرضى و5 أدوار – أرضى و6 أدوار)، تضم 1924 وحدة سكنية، و18 وحدة تجارية بالدور الأرضى ببعض العمارات، بجانب تنفيذ مول تجارى إدارى ترفيهى، على مساحة 51 ألف م2، ويضم مطاعم وسينمات، وغيرها من الأنشطة، وجراج يسع 1355 سيارة، بالإضافة إلى مسرح رئيسى مكشوف أمام المول.

- مشروع تطوير منطقة "سور مجرى العيون"، يأتى ضمن مشروع تطوير منطقة الفسطاط بمحافظة القاهرة، وذلك فى إطار تطوير القاهرة التاريخية وعودتها لممارسة دورها التاريخى والحضارى والثقافى.

تطوير منطقة سور مجرى العيون

- تطوير منطقة سور مجرى العيون يعد من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى إحياء القاهرة التاريخية بوجهها الحضاري وإزالة أى شوائب أو تعديات وعشوائيات طرأت على المنطقة طوال العقود الماضية والقضاء على التلوث

- متابعة متواصلة من الرئيس السيسي للمشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى، بما فيها تطوير حي 6 أكتوبر، وكذا تنمية جزيرة الوراق، والتطوير الشامل للقاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة، فضلًا عن عملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل.

- متابعة متواصلة  كذلك على عملية التطوير الجارية في محيط منطقة السيدة عائشة عقب إزالة المنازل العشوائية التي طمست معالم تلك المنطقة التاريخية، حيث تم نقل الأسر والاهالى إلى المدن الجديدة التي تم تشييدها لصالح سكان العشوائيات لتوفر لهم واقع جديد وحياة كريمة وسكن ملائم حديث به كافة الخدمات المجتمعية المقدمة بشكل منظم حضارى بعيدًا عن مخاطر العشوائيات، كما تم ايضًا نقل الورش والمدابغ إلى مناطقها الجديدة، وذلك فى اطار مخطط الدولة لإعادة منطقة مصر القديمة إلى رونقها الحضارى ولما تحتويه من ارث تاريخي عريق، منها آثار القلعة، ومنطقة الفسطاط، ومجرى العيون ومنطقة مجمع الأديان، وكذلك مجموعة المساجد الاثرية.

- وجه الرئيس السيسي بالالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ ونهو الاعمال وفق اعلي المواصفات والمعايير، وكذلك دراسة توسعه بعض الطرق والمحاور بزيادة الحارات المرورية لاستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة بها تسهيلًا علي المواطنين

- وجه الرئيس بتطوير منطقة حديقة الفسطاط في مصر القديمة، وذلك لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وزيادة نسبة المسطحات الخضراء، ولتتكامل على نحو نموذجي مع التطوير الذي تم ببحيرة عين الصيرة والمتحف القومي للحضارة المصرية.

تطوير القاهرة التاريخية

- تتابع القيادة السياسية عددا من المشروعات القومية وتطوير القاهرة التاريخية حيث شهدت بحيرة عين الصيرة التي تقع بالقرب من سور مجرى العيون بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، أعمال تطوير كبيرة بعد أن كانت العشوائية هي السمة الأساسية للمنطقة

- يعد سور مجرى العيون أحد أبرز الآثار الإسلامية التاريخية في مدينة القاهرة لما له من قيمة تاريخية وجغرافية منذ إنشائه في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي

-  يتميز سور مجرى العيون بمساحته التي وصلت 3500 متر وطرازه المعماري المتميز الذي يعود لفن العمارة الإسلامية ويبدأ من منطقة فم الخليج إلى منطقة السيدة عائشة حيث تعهدت الدولة بتنفيذ خطة تطوير منطقة مجرى العيون وبدأ في 2019 مشروع إحياء وتطوير سور مجرى العيون الذي تتبناه محافظ القاهرة بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وإزالة تعديات كبيرة والنفايات وحظائر الحيوانات بمحيط مجرى العيون والعمل على ترميم الأجزاء التي تم هدمها وإحياء السواقي من خلال الإضاءة بالليزر وإقامة الحدائق والمطاعم ومحال للحرف اليدوية.

- إنشاء قاعات العروض الثقافية والحفلات التراثية إعداد المنطقة لتكون إضافة جديدة للأماكن السياحية والثقافية في العاصمة وصيانة موقع مبنى مأخذ المياه الموجود بمنطقة فم الخليج المطلة على نهر النيل، وصيانة نماذج السواقي المقامة أعلى المبنى حيث نفذ فنيون بمعهد الحرف الأثرية بوزارة الآثار نفذوا أعمال الصيانة فضلاع عن عدد من الفنيين التابعين لمعهد الحرف الأثرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار.

- تم إزالة التعديات على سور مجرى العيون والحرم الأثرى بالتنسيق مع كل الجهات المعنية من الآثار ومحافظة القاهرة وتطوير منطقة سور مجرى العيون على مساحة 399 ألف م2 أي نحو 95 فدانا.

- كما شمل تطوير مجرى العيون إقامة البازارات السياحية، والمطاعم، والكافتيريات، وأماكن انتظار سيارات وغيرها كما تم نقل عمال المدابغ إلى مدينة الروبيكى، وتوفير سكن بديل لهم بمدينة بدر وإزالة مليون ونصف مخلفات من داخل المنطقة تمهيدا للتطوير مع نقل سكان المنطقة إلى مساكن مجهزة بمدينة المحروسة.

الجريدة الرسمية