رئيس التحرير
عصام كامل

بعد إشباع رغباته هددها بالقتل.. 10 مشاهد تلخص حكاية شاب اعتدى جنسيًّا على طفلة بكرداسة

هتك عرض طفلة
هتك عرض طفلة

داخل محكمة جنايات الجيزة وبإحدى قاعاتها يقف شاب خلف قفص الاتهام وهو يضع رأسه على حديد القفص، ينتظر خروج قاضى للمنصة لينطق الحكم عليه، والخوف والرعب يقتله من الداخل بسبب ارتكاب جريمته واتباعه طريق الشيطان لإشباع رغباته وشهواته الجنسية.

المشهد الأول

بدأ "عادل" 19 عامًا يُشاهد شريط ذكرياته يمر من أمامه وكأن حياته فيلم على شاشة التليفزيون، الذي بدأ بأول يوم عندما أعجب بالطفلة "أسيل" التي تبلغ من العمر 8 سنوات (ثالثة ابتدائي)، أثناء ترددها عليه بمحل عمله لشراء الحلوى، حتى وسوس له شيطانه أنها فريسته التي سوف تشبع شهواته الجنسية، فحاول التحرش بها داخل المحل لكنه خاف من افتضاح أمره.

 

المشهد الثاني

وفجأة توقف شريط ذكرياته عند سماع صوت الحاجب ينادي عليه ليسجل حضوره في الجلسة، وبعد أن انتهى من تسجيل حضوره في الجلسة عاد مرة أخرى يستكمل ذكرياته، وهو يفكر في رسم خطته لكي ينفرد بالطفلة ويشبع رغباته الجنسية، فعندما شاهدها تلعب مع صديقتها "نجلة شقيقته"، اختمرت له فكرة في استدراجها إلى شقته بعيدًا عن أعين الناس حتى ينفذ جريمته الشنعاء.

 

المشهد الثالث

وطلب "عادل" من نجلة شقيقه الصغيرة أن تصطحب الطفلة إلى شقته للعب معها، وعند صعودهما إلى شقته أعطى لنجلة شقيقته مبلغا لشراء الحلوى وترك الطفلة بمفردها معه يلعبان حتى تعود مرة أخرى، وانتهز تواجد الطفلة معه داخل الشقة وتحرش بها ثم هتك عرضها وتعدى عليها جنسيا، وهددها بعدم إخبار والديها أو أي أحد عما حصل بينهما مهددا  إياها بالقتل.

 

المشهد الرابع

ولم يكتف "عادل" بجريمته الشنعاء واستمر في استدراج الطفلة والتعدي عليها جنسيًّا، حتى قررت الطفلة إخبار خالتها "ندى" التي تبلغ من العمر 13 عامًا عما بدر من المتهم، وبالفعل أخبرتها ولكن بطريقة غير مفهومة بأن المتهم وضع يده في أماكن حساسة بجسدها، حاولت خالتها تستفسر منها أكثر لكن الطفلة كانت خائفة من المتهم ولم تستطع إخبارها بالحقيقة.
 

المشهد الخامس

وأثناء جلوس "إيناس ج" والدة الطفلة "أسيل. ع" أمام منزلها برفقة شقيقتها "ندى" 13 سنة، طلبت منها شراء بعض الطلبات من محل المتهم، لكنها تفاجأت برفض شقيقتها التوجه إلى المحل معللة أنه سيئ السلوك، فطلبت منها توضيح كلامها، فأخبرتها أن طفلتها قالت لها إن "عادل" وضع يده على أماكن حساسة بجسدها، عندما سمعت الأم هذه الكلمات أصيبت بصدمة شديدة وظلت تبحث عن طفلتها حتى تعرف منها ما بدر من المتهم.

 

المشهد السادس

قاطع محامي عادل شريط ذكرياته ليطمئنه ويخبره أنه قدم مذكرة لتخفيف الحكم عنه، ثم تركه وجلس في القاعة، ثم عاد "عادل" يسترجع شريط حياته وهو نادم كل الندم عما فعله، وعلم أن والدتها أمسكت بها وبدأت تستفهم منها ما بدر من "عادل" فى البداية، في البداية أنكرت الطفلة حدوث شيء من "عادل" خوفًا منه وخوفًا من معاقبة والدتها لها، ولكن الأم لم تيأس وظلت في استدراج طفلتها في الكلام حتى حسستها بالأمان ووعدتها أنها لن تؤذيها بأي شكل من الأشكال، وطلبت منها أن تخبرها بالحقيقة.

 

المشهد السابع

وعندما اطمأنت الطفلة أخبرتها عما بدر من "عادل"، أنه استدرجها إلى شقته وتعدى عليها جنسيًّا، عندما سمعت الأم كلمات طفلتها نزلت على صدرها كأنها سكاكين تقطع جسدها إلى أشلاء وخوفا من معاقبة زوجها الذى سوف يسألها عن تقصيرها في حق أطفالها وأين كانت وقت ارتكاب المتهم جريمته مع طفلتها.

 

المشهد الثامن

وتوجهت الأم وبصحبتها الطفلة إلى مركز شرطة كرداسة وحررت محضرا تتهم فيه "عادل. م" يبلغ من العمر ١٩ عامًا، بالتعدي جنسيًّا على طفلتها "أسيل. ع" التي تبلغ من العمر ٨ سنوات (ثالثة ابتدائي)، مضيفة أنه أثناء لعب نجلتها مع نجلة شقيقة المتهم الذي يقطن بذات الشارع، قابلها واستدرجها، وقام بالتعدي جنسيًّا عليها.

 

وكشفت التحريات الأولية، أن الطفلة البالغة من العمر ٨ سنوات، أثناء لعبها مع نجلة شقيقة المتهم الذي يقطن بذات الشارع، قابلها واستدرجها، وقام بالتعدي جنسيا عليها.

 

المشهد التاسع

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث كرداسة من ضبطه وبمواجهته في البداية أنكر جميع التهم، ولكن بمواجهته بالتحريات انهار في البكاء واعترف بارتكاب الواقعة وأنها كانت ساعة شيطان، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بعرض الطفلة على الطب الشرعي، لبيان واقعة الاعتداء عليها من عدمه.

 

أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات على أن يراعي له التجديد في الميعاد القانوني، وبعد انتهاء الطب الشرعي من إعداد التقرير تبين أن المتهم هتك عرض الطفلة، وقررت النيابة العامة إحالته إلى محكمة الجنايات للمحاكمة العاجلة.

 

المشهد العاشر

وفجأة قطع حاجب المحكمة شريط ذكرياتها بصوته الخشن "محكمة" ثم يدخل القاضي ومساعداه ويجلس على المنصة، وفي اليمين يقف وكيل النائب العام ليلقي أمر الإحالة، وعقب الانتهاء قضى قاضي محكمة جنايات الجيزة عليه بالسجن المشدد 15 سنة.

الجريدة الرسمية