رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الغربية تتصدر المركز الثاني من المستهدف اليومي للتطعيم ضد كورونا

القافله
القافله

أعلن الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن المحافظة تسير بخطى سريعة في تطعيم مواطنيها ضد إنتشار فيروس كورونا المستجد،إذ تلقى أمس السبت ٢٥ سبتمبر عدد ٣٠٦٠٩ مواطن للقاح، ليصل بذلك إجمالي من تم تطعيمهم ضد الفيروس إلى  ٥٥٧٤٥٦ مواطن منذ بدء التطعيم، لتحتل بذلك المحافظة المركز الثاني في تحقيق المستهدف اليومي لتلقي اللقاح،  لتكون بذلك من أوائل المحافظات التى يزداد بها وعي المواطنين لتلقى اللقاح وأهميته.

وأكد المحافظ أن أماكن تلقي اللقاح بالمحافظة ليست مقتصرة فقط على المراكز الصحية ولكنها امتدت لتشمل مراكز الشباب أيضا لإستقبال أكبر عدد من المواطنين،ذلك بالإضافة إلى الأتوبيس المتنقل والذي وفرته وزارة الصحة بمبادرة اللقاح أمان، على مدار ١٠ أيام مما سهل على المواطنين التسجيل وتلقي اللقاح بسهولة، إلى جانب القوافل المتحركة التي جابت المصالح الحكومية، بداية من ديوان المحافظة وحتى المديريات والمراكز والمدن والأحياء.

 

وأشار المحافظ الىأن المحافظة بصدد إطلاق حملة توعوية مكبرة عبر وسائل الإعلام، من خلال الشاشات الالكترونية، الصفحة الرسمية الخاصة بها، طبع وتوزيع منشورات التوعية بأهمية اللقاح، إلى جانب توجيه المديريات والهيئات لتوعية العاملين بها والمترددين عليها، إذ تهدف هذة الحملات في المقام الأول لتشجيع المواطنين على التسجيل وتلقي اللقاح وكذلك رفع وعي المواطنين بأهمية تلقي اللقاح، ومدى أمانه وفاعليته، والإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

 

وأضاف المحافظ أن حملات التوعية تأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز وعي المواطنين بأهمية وفوائد تلقي اللقاح الخاص بفيروس كورونا في حمايتهم من الإصابة بالفيروس، مناشدًا المواطنين بالتسجيل في أسرع وقت ممكن، حرصًا على صحتهم وحماية ذويهم من نقل عدوى الفيروس إليهم، كونه الوسيلة الفعالة الآمنة حاليًا للسيطرة على انتشار الفيروس أو تجنب مخاطره ومضاعفاته حال الإصابة به.

 

ومن جانبه أشار الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، إلى تنفيذ العديد من القوافل التوعوية لتعريف المواطنين بالفرق بين اللقاحات، والأعراض الجانبية المحتملة للقاحات، بالإضافة إلى الإجابة على التساؤلات والاستفسارات حول اللقاح، كما تهدف أيضا إلى تذكرة المواطنين بنمط الحياة الذي افتقدناه جميعًا منذ بدء الجائحة تمهيدًا للعودة التدريجية للحياة الطبيعية مرة أخرى.

Advertisements
الجريدة الرسمية