رئيس التحرير
عصام كامل

يعمل بصيدلية زوجته.. تفاصيل مقتل طفلة الغربية بحقنة خطأ على يد طبيب بيطري

الطفلة المتوفاة
الطفلة المتوفاة

كشفت أسرة الطفلة المتوفاة بحقنة في إحدى الصيدليات تفاصيل جديدة في الواقعة حيث أكدوا أن من أعطاها الحقنة بيطري يعمل بصيدلية زوجته بقرية الفرستق بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية وتم التحفظ عليه وتحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة للتحقيق. 

وقال “محمود. م” عم الطفلة أن الطفلة تلقت حقنتين بعد شعورها بارتفاع في درجة الحرارة ووالدتها ذهبت بها إلى إحدى الصيدليات، وقام الشخص المتواجد هناك بحقن الطفلة بحقنتين بعدها شعرت بتشنجات على الفور ثم قام بحقنها بحقنة ثالثة في الركبة وشعرت بإعياء تام وسقطت".

 

وتابع: “قال لها اذهبي إلى المستشفى على الفور وذهبت إلى بمستشفى بسيون العام وقاموا بوضعها على الأجهزة ثم قاموا بتحويلها إلى مستشفى طنطا وتوفيت بعد أربعة أيام”.

 

وأكمل: "اكتشفنا أن هذا الشخص ليس صيدلي ولكنه طبيب بيطري والصيدلية تعود إلى زوجته وهو معتاد  علاج المرضى الذين يذهبون إليه".

 

الواقعة 

وتلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من اللواء ياسر عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بشأن ما ورد من بلاغا لمركز شرطة بسيون بوفاة «منار. ع. م. ا» 4 سنوات مقيمة بقرية الفرستق بدائرة المركز داخل مستشفى المنشاوي العام بطنطا.

 

وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى محل البلاغ وتبين  قيام صيدلي غير متخصص يدعي "خالد. ن" طبيب بيطري يعمل في إحدى صيدليات بإعطائها حقنة بطريق الخطأ مما أدى إلى وفاتها بدون إجراء اختبار حساسية لها من المضادات الحيوية، رغم أنها كانت مصابة بحساسية الصدر.

 

وعندما أدرك الصيدلي غير المتخصص الخطأ أسرع بنقل الطفلة إلى مستشفى بسيون المركزي وتدهورت حالتها الصحية وجرى نقلها إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا إلا أنها فارقت الحياة وتم التحفظ على الصيدلي غير المتخصص للعرض على النيابة العامة للتحقيق  والتي أمرت بحبسة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

مقتل طفلة

كشفت خالة الطفلة الرضيعة التي قتلت خنقا على يد اثنين من اللصوص بهدف سرقة قرط ذهبي ومبلغ عشرين جنيها، داخل منزلها بعزبة شيم التابعة لقرية طنبارة بمركز المحلة الكبرى.. وقالت "أم رزق" في تصريحات خاصة لـ "بوابة فيتو" إن الطفلة الرضيعة "حبيبة سامى الشيمي"  عمرها ٢٥ يوما فقط، وهي الابنة الثانية لشقيقتها "رضا محمد الصباحي"، ولديها ابن أكبر عمره ٤ سنوات.

 

ولفتت إلى أنه يوم الحادث كانت تجلس في الصالة وترضع الطفلة الصغيرة، ووجدت أحد الأشخاص يدق باب الشقة يسأل عن زوجها، ومن خلف الباب جاوبته بأنه بالخارج وغير موجود وعندما سألته عن اسمه لم يرد عليها وتركها.وتابعت لم يمر نصف ساعة فقط حتى فوجئت بشخص ملثم يدخل من الباب الخلفي للمنزل لم ترى غير عينيه فقط، وعندما شاهده نجلها الأكبر اختبأ خوفا أسفل السرير.

 

وأشارت إلى أن شقيقتها حاولت الصراخ والاستغاثة فقام الجاني بتخديرها وسقطت مغشيا عليها ثم قام بأخذ الطفلة إلى البلكونة لسرقة قرطها الذهبي وخنقها خوفا من افتضاح أمره، ولم يكتف بذلك قام بسرقة قرط شقيقتها "ذهب صيني" ومبلغ ٢٠ جنيهًا كان موجود أعلى المكتب ثم فر هاربًا.

 

وأكدت خالة الطفلة المجني عليها، أن شقيقتها فوجئت بالطفلة ملقاة جثة هامدة في البلكونة، ما جعلها تدخل في نوبة صراخ وبكاء أثرت في حالتها الصحية كونها ما زالت تعاني آلام الولادة.

 

وتم نقل جثة الطفلة إلى مشرحة مستشفى المنشاوي، لافتة أن زوج شقيقتها نفى وجود أي خلافات بينه وبين أحد، وأنه عامل يومية يسعى على رزقه بالحلال.

الجريدة الرسمية