رئيس التحرير
عصام كامل

شائعات تلاحق الطب النفسي في مصر والعالم

المرض النفسى، أشد ألما من المرض العضوى، لأن آثاره النفسية تعود بالسلب على جميع أجهزة الجسم، وتؤثر على القلب والمناعة، لذا يهتم بعض الأشخاص بالعلاج النفسى، ولكن للأسف أشيع على الطب النفسى العديد من الشائعات والأقاويل الخاطئة.

ويقول الدكتور محمود حمده استشارى الطب النفسى، فى لقائه برنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، أنه للأسف لاحق مجال الطب النفسى العديد من الشائعات فى مصر والعالم كله، مثل أن الطبيب النفسى دكتور خشبة، وهو نفسه يعانى من أمراض نفسية وهلاوس تصل إلى الجنون كما صورته معظم أفلام السينما، كما أن العلاج النفسى، خطر على الصحة لأن الجسم مع الوقت يعتاد عليه ويصبح كالإدمان، وهذه شائعات خاطئة ليس لها أى أساس من الصحة.

وأضاف “حمودة”، أن الطبيب النفسى أى استشارى الطب النفسى، هو خريج كلية الطب أى درس جميع علوم الطب طوال سنوات الدراسة ثم تخصص فى الطب النفسى، هو على عكس الأخصائى النفسى الذى درس فى كلية الآداب قسم علم نفس، فالطبيب النفسي درس جسم الإنسان وعلم الطب، والمرض النفسى يعنى وجود خلل فى المواد الكيميائية بالمخ التى لا تظهر بالتحاليل والأشعة، ولكن يشخصها الطبيب النفسي من خلال شكوى المريض والأعراض التى تظهر عليه.

وأوضح الدكتور محمود حموده، أنه للأسف بعض الأشخاص يرفضون المرض النفسى ويجدونه عار على صاحبه، لدرجة أنهم يقولون أن الشخص “معموله عمل” تبريرا على أن الأفعال الصادرة منه خرجت دون قصد بسبب العمل وليس المرض النفسى فهم يتقبلون كلمة “معموله عمل” عن كلمة مريض نفسى، وهي موروثات ومعتقدات خاطئة يجب التخلي عنها.

ويعتبر المرض النفسي محل تناول واسع من كتاب وأدباء على مر عقود لكن يندر استخدام حكايات المرضى النفسيين بصورة علمية دون مبالغة.

ومن علامات الاضطراب العقلي:

١- إدمان التفكير في الذكريات السيئة.

٢-البعد عن التجمعات والزحام والصوت العالي.

٣-ملازمة الصداع من أي مجهود والنوم الكثير.

٤-تأنيب الضمير بدون أي سبب.

٥-شرب كميات كبيرة من الكافيين بصفة مباشرة.

٦- فقد الشغف من النواحي العاطفية.

٧-خسارة أصدقاء بدون أي مبرر.

٨-التواجد في مكان واحد لمدة شهر.

٩-عدم القدرة على البكاء والصمت.

١٠-فقد الشغف من النواحي العاطفية وأي علاقة بإنسان.

الجريدة الرسمية