رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

احذري.. كلمة "للذكرى الخالدة" تهدد علاقتك بأحبابك

اكتب لى “أوتوجراف”، من منا لم يطلب من أصدقائه وأساتذته أن يكتب له كلمة طيبة فى الأوتوجراف الخاص به كذكرى تظل معه، وكانت عادة شهيرة قديما، ولكنها بدأت تقل وتتلاشى فى وقتنا الحالى، ولكنها لم تختفِ، فمازال هناك بعض الأشخاص يفضلون أن يكتب لهم أحبابهم كلمة للذكرى، دون الوعى بمدى صحة أو خطأ ذلك.

وتقول الدكتورة مها العطار خبيرة الطاقة ومطور طاقة المكان: إن كلمة "للذكرى الخالدة" كلمة شهيرة، وكانت هناك عادة قديمة أفعلها أنا وصديقاتى هى الذهاب للمدرسين فى مدرستى لكتابة كلمة "للذكرى الخالدة" فى دفتر الأوتوجراف الخاص بنا، وبعد الانتهاء من المدرسين نكتب كلمة لبعضنا البعض ونذهب للمنزل ونجعل كل الأقارب تكتب كلمة " للذكرى الخالدة ". 

وأضافت “مها”: "الأوتوجراف"..  Autograph كلمة یونانیة تعني النفس والكتابة، تلاقت مع شغف المصریین بالتدوین، فحظیت على الإقبال والانتشار، نرى قصصا عنه في الأفلام القدیمة، وكان ھناك برنامج تليفزیوني شھیر على القناة الأولى بعنوان "أوتوجراف"، كان یقدمه طارق حبیب، وكان التدوین العائلي یحظى على اھتمام معظم أفراد الأسرة، وكان شئنا أم أبینا شھادات اجتماعیة توثق لحیوات أشخاص وحقب زمنیة مختلفة، فرغم أنه كان ھوایة شخصیة، كان أیضا وسیلة لتوثیق تاریخ العائلة الصغیرة، والذي ھو أیضا جزء من تاریخ الوطن. 

 

فيلم الوسادة الخالية

 

وتابعت: نتذكر فى فيلم الوسادة الخالية لعبدالحليم حافظ عندما كتب كلمة على عامود معبد قديم لحبيبتة سميحة ورسم قلبًا، ومن يومها انقطعت العلاقة، وتزوجت سميحة، لم تعد الكلمة خالدة !!، ولكن لماذا لم تدم العلاقة على الرغم من تسجيل كلمة للذكرى والتاريخ، إنها الرمز فى علم الطاقة، وطاقة الكلمة.


وأوضحت الدكتورة مها العطار أن رمز أن تطلب من شخص كتابة كلمة للذكرى تعنى أن العلاقة سوف تصبح ذكرى، نعم العلاقة تصبح ذكرى كما تطلبها أنت، وتنقطع العلاقة مع الأشخاص وتصبح للذكرى الخالدة بالفعل إما بالموت أو السفر أو إنتهاء العلاقة بأى سبب من الأسباب، أنت تطلب تسجيل اللحظات الأخيرة قبل فراق الأحبة، إنها طاقة الكلمة.

وقالت خبيرة الطاقة: انتبه لكل ما تفعله بدون تفكير، إنه يؤثر على كل حياتك، لا تطلب الذكرى الخالدة لأنها سوف تصبح الذكرى الخالدة.

Advertisements
الجريدة الرسمية