رئيس التحرير
عصام كامل

كان بيدور على عروسة وملحقش يفرح.. تفاصيل جديدة في وفاة محفظ القرآن بالشرقية | صور

وفاة محفظ قرأن بالشرقية
وفاة محفظ قرأن بالشرقية

في الساعة التاسعة من صباح الجمعة الماضية استيقظ الشيخ "محمود عبد الستار العطوي" قارئ ومحفظ للقرآن الكريم بالشبانات محافظة الشرقية مبكرًا كعادته يوم الجمعة حيث توجه للمسجد لأداء صلاة الفجر كعادته  ثم حلاق القرية لحلق الشعر واللحية وأخيرا توجه لمنزله وهيأ ذاته لصلاة الجمعة إلا أن القدر لم يمهله ليصاب بسكتة قلبية ويلفظ أنفاسه الأخيرة.

وفاة محفظ قرآن
وقال أحمد غربان أحد أصدقاء الفقيد إن الشيخ محمود محفظ قرآن بقرية الشبانات وكان محبوبا من الجميع، ووفاته بعد أداء صلاة الفجر ويوم جمعة تدل على قربه من الله، مشيرا إلى أن "الفقيد كان معتادا على قراءة القرآن في سرادقات العزاء والذهاب للمساجد يوميا لأداء الصلوات في حينها". 

وأضاف: أن الشيخ محمود يبلغ من العمر 26 عاما بعدما توضأ بمنزله وأدى صلاة الفجر في موعدها وأثناء تواجده في المنزل صباحا فاضت روحه بين يدي ربه واعتقد البعض وقتها أنها مجرد وعكة صحية عابرة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل مجيء سيارة الإسعاف وبعد فحصه تم التأكد من وفاته وتبين أن سبب الوفاة سكتة قلبية متابعا: «رحيله كان صدمة للجميع وربنا يلحقنا بيه على خير..كان بيدور على عروسة وملحقش يفرح.. ربنا يعوضه في الجنة إن شاء الله». 


خدمة كتاب الله
وتابع: أن المتوفى برغم صغر عمره إلا أنه أفنى حياته في خدمة كتاب الله وتمكن من حفظ كتاب الله في وقت قياسي وتمكن من تحفيظ الأطفال كتاب الله..وكان يقرأ القرآن الكريم في العديد من المحافل والمناسبات.

تشييع جثمان الفقيد
وكان أهالي الشبانات التابعة لمركز الزقازيق شيعوا جثمان الفقيد عقب أداء صلاة الجنازة عليه وسط إجراءات احترازية ووقائية من كورونا وسط حالة من الحزن سيطرت على الجميع لفقدانه.

وشهدت مدينة القرين في وقت سابق واقعة وفاة مسن تدل على حسن الخاتمة بعد أن فاضت روحه وهو ساجد بين يدي ربه أثناء صلاة التراويح في أحد المساجد لتتشح المدينة بالسواد على وفاته.

وفاة محفظ قرآن بالشرقية 

وفاة موظف ساجدا بالشرقية

كما شهدت محافظة الشرقية واقعة وفاة محفظ قرآن مسن، تدل على حسن الخاتمة، بعد أن فاضت روحه وهو يتلو القرأن الكريم داخل عزاء بعزبة الفردى بمدينة القرين لتتشح المدينة بالسواد على وفاته.
ويقول أحد الأهالي إن عم مصطفى موظف بالمعاش وكان محبوبا من الجميع بالمدينة ووفاته وهو ساجد تدل على قربه من الله، مشيرا إلى أن «الفقيد كان معتادا على الذهاب للمساجد يوميا لأداء الصلوات.

وأضاف: أنه بعدما توضأ داخل دورة مياه المسجد وأثناء سجوده في صلاة التراويح فاضت روحه بين يدي ربه واعتقد البعض وقتها أنها غيبوبة إلا أنه بعد فحصه تم التأكد من وفاته.

241816795_285459653041330_4419597831739676770_n
241816795_285459653041330_4419597831739676770_n
241827864_373671154466053_7120360810632914535_n
241827864_373671154466053_7120360810632914535_n
241878927_4214361588600358_4058422817538910699_n
241878927_4214361588600358_4058422817538910699_n
241877326_157676173206334_6171159465101612848_n
241877326_157676173206334_6171159465101612848_n
241816795_285459653041330_4419597831739676770_n
241816795_285459653041330_4419597831739676770_n
الجريدة الرسمية